بعدما حل ما حل ببلدي ولم يعد فيه للنفس راحة وللخاطر سعة وللأمل بريق. حملت جرابي مزودي ورجعت إلى الوراء هاربا إلى ذاك الصبي الذي مازال يسكنني وأقمت عنده لاجئا ألعب بخذروفي وكجاتي وأنا اسعد من هؤلاء الذين يلعبون بالشعب والبلد. وأهرول وراء الفراشات فرحا أضعاف فرحهم وهم يهرولون بين ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/09/22