استقبلنا السّنة التي ودّعناها البارحة، أي سنة 2022، بتفاؤل حذر. فعندما هلّت تلك السنة استعدنا الأمل في التّجاوز بعد إخراج الإخوان وحلفائهم ومن يحومون حولهم من الحكم وإبعادهم عن مراكز القرار واعتقدنا حينها أنّ ساعة الخلاص قد قربت، وأنّ أوان إصلاح ما أفسدته عشرية الخراب بات قاب قوسين. لكنّ ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2023/01/01