قال الديوان الوطني للتظهير في بلاغ له اليوم انه في إطار اختتام برنامج menawara بتونس الذي انطلق منذ سنة 2019 تم صباح اليوم 12 جوان 2023 تحت إشراف وزيرة البيئة ليلى شيخاوي مهداوي وبحضور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بالعاتي افتتاح الملتقى الدولي لتثمين المياه المعالجة في الري الفلاحي واكبه ممثلون عن البلدان الشريكة في البرنامج بكل من الاردن وفلسطين وإيطاليا وإسبانيا. و للتذكير ' مشروع MENAWARA هو مختصر لإسم المشروع الكامل : " إعادة تثمين المياه غير التقليدية في المجال الفلاحي في بلدان البحر الأبيض المتوسط " ويهدف هذا المشروع لمزيد تحسين نوعية المياه المعالجة بكل من محطات شطرانة 2 و سيدي عمر و بني حسان بالمنستير ثم تثمينها في ري الأراضي الفلاحية بالشراكة مع المجتمع المدني ،حيث ستشجع المستعملين على الاستزادة من هذا المصدر غير التقليدي خدمة للهدف الرئيسي للبرنامج وهو : - توفير موارد مائية إضافية عن طريق توفير مياه بديلة ذات جودة عالية ، - الإقتصاد في المياه العذبة ، - إستخدام تقنيات ناجعة ونظيفة لإستعمال المياه المعالجة ، - وضع نماذج حوكمة التصرف في الموارد المائية تتماشى مع الخطط الوطنية والدولية. وقد تم تصميم هذا المشروع لتدعيم الوصول إلى المياه من خلال توفير مياه معالجة متأتية من قطاع الصرف الصحي وإعادة استخدامها كري تكميلي وتعزيز قدرة المؤسسات الحكومية الناشطة في مجال الصرف الصحي ببلدان البحر الأبيض المتوسط ومساعدة الجهات الفاعلة غير الحكومية العاملة في القطاع والفنيين والفلاحين بكل من تونس وفلسطين والأردن وإيطاليا وإسبانيا على تحقيق الهدف المذكور آنفا . كما ساهم مشروع MENAWARA- الذي قدرت ميزانيته الجملية ب2.6 مليون أورو منها 2.2 مليون أورو مساهمة من الإتحادالأروبي و10 بالمائة مساهمات أخرى - على تصرف مندمج يهدف إلى تعزيز الشراكة على عدة أصعدة : الصعيد الأول - مؤسسات البحث العلمي المطورة لتقنيات المعالجة النظيفة وتوفيرها للمؤسسات الناشطة في قطاع الصرف الصحي ( جامعة ساساري ) . الصعيد الثاني تعزيز الشراكة بين المؤسسات الموفرة للمياه غير التقليدية ومستهلكي المياه خاصة الفلاحين الصعيد الثالث دعم الشراكة بين المؤسسات الموفرة للمياه غير التقليدية والجمعيات الناشطة في المجال البيئي التنموي والقائمة بمشاريع نموذجية للاستعمال الأمثل للمياه غير التقليدية ومساعدتها على تطوير برامجها من أجل المساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج على غرار الديوان الوطني للتطهير في تونس . حيث تم إلى جانب التمكين من تركيز التقنيات الحديثة إنجاز دورات تكوين للفلاحين والفنيين و عقد ورشات عمل مع المؤسسات الناشطة في المجال والتباحث وتبادل الخبرات حول الموضوع ، بهدف تعزيز التعاون بين مؤسسات البحر الأبيض المتوسط ونشر الوعي الاجتماعي بأهمية الموارد المائية و خلق نواة أولى لشبكة حول المياه المعالجة . كما أنه ونظرًا لأن المشروع يتناول تحديًا بيئيًا مشتركًا عابرا للحدود الوطنية لمناطق الاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ، ستستفيد ضفتي البحر المتوسط من أشكال التعاون لإيجاد حلول مشتركة للإشكالات التي يشهدها. هذا وأن تبادل الخبرات عبر الحدود خلق قيمة مضافة مما ساهم في تطوير التقنيات والأساليب التي من شأنها تمكين المؤسسات من التصرف الأمثل في قطاع المياه. بالإضافة الى تركيز منطقة خضراء للتجارب العلمية و تلاقح الأفكار والتربية البيئية لفائدة الصغا1ر و ترشيد الكبار بما يؤسس لتركيز مخبر حي. كما تم تجربة فعالية بعض التقنيات وتقييم نجاعتها لمزيد إضفاء النجاعة في الإستعمال. الأخبار