تطرّق رئيس الجمهورية خلال إجتماعه اليوم الإثنين مع كل من رئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزير الداخلية أحمد الفقي ووزيرة العدل ليلى جفال الى موضوع ما ما تمّ تداوله مؤخرا حول رفض تونس السماح لوفد من البرلمان الأوروبي دخول أراضيها اللذين تحوّلوا الى تونس في مهمة لفهم الوضع السياسي ودعا في هذا السياق الى "الكف عن ارسال هذه البعثات التي قيل أنها ستتفقدنا وكاننا تحت الأستعمار او تحت الوصاية" حسب تعبيره. وشدّد رئيس الجمهورية على "أنه بامكان تونس ارسال بعثات مماثلة في كل هذه الدول التي تأتي وكانها هي السيد ونحن العبيد او كأننا مازلنا تحت الأستعمار" وفق قوله. وتابع انه و"في اطار المعاملة بالمثل بالإمكان ارسال مجموعات من المجتمع المدني الذي يصفونه بالمجتمع المدني وماهو بالمدني أصلا". وشدد رئيس الجمهورية بالقول: "لن نقبل أبدا ان يتدخل اي كان في سيادتنا...نحن نعمل في نطاق الشفافية اكثر بكثير منهم". مبيّنا "أن كل من يأتينا من الخارج ليراقبنا فهو غير مرغوب فيه ولن يدخل أرضنا" حسب قوله. ويذكر أن مصادر مقربة من وزارة الخارجية كانت قد قدمت توضيحات بشأن إلغاء زيارة وفد برلماني أوروبي إلى تونس. الأولى الأخبار