وزير الشؤون الخارجية يترأس الوفد التونسي المشارك في القمتين العربية والتنموية ببغداد    القصرين: الأمطار الأخيرة المصحوبة بحجر البرد خلّفت أضرارًا جسيمة طالت عديد القطاعات الفلاحية    تمهيدا للقمة ال34.. انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب في بغداد    تقديم موعد اجراء الدور النهائي لكاس تونس لكرة السلة للاكابر والكبريات من 1 جوان الى 30 ماي (الكاتبة العامة للجامعة)    ياسمين الحمامات.. لص المحلات السكنية في قبضة الأمن    "براكاج" في البلفيدير ينتهي بالقتل: هذا ما تقرّر في حق المتهمين.. #خبر_عاجل    يوم علمي لمهرجان النسري تحت شعار 'من الاستدامة الى التحويل ' يوم 21 ماي بدار زغوان    محرز الغنوشي: مرحلة جديدة تبدأ وتركيزها على الوسط الشرقي    تركيز أول جهاز متطوّر من نوعه في إفريقيا لحماية صحّة الرضّع بمركز التوليد وطب الرضيع بتونس    101 الأكثر تأثيراً في السينما العربية: تسعة تونسيين في قائمة 2025    رئيس جمعية جراحة الصدر والشرايين: ألفا عملية قلب مفتوح تجرى سنويا في تونس    مصرع 3 عناصر إجرامية بتبادل اطلاق نار مع الشرطة..#خبر_عاجل    5 سنوات سجنا في حق تاجر من أجل الاحتكار والمضاربة في البطاطا    ضعف عضلة القلب: طرق الوقاية والعناية    في ذكرى "النكبة": تونس تؤكد أنها ستظل على العهد في الدفاع عن القضية الفلسطينية    عاجل/ وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية تصدر بيان هام..    تحذيرات من إبادة الحياة البحرية في تونس: الصيد الجائر يهدد التنوع البيولوجي    مقتل مؤثّرة مكسيكية خلال بث مباشر عبر تيك توك    إقتصاد تونس ينمو ب1،6 بالمائة خلال الثلاثي الأوّل من 2025    ''يوتيوب'' يفاجئ المشاهدين    مؤثرة مشهورة تقتل بالرصاص في بث مباشرعبر ''تيك توك''    المعهد الوطني للإحصاء: تراجع في البطالة وتحسّن طفيف في سوق الشغل    السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع عند البلل: الجسم يتأقلم بذكاء    قليبية: تعطل الدروس بالمؤسسات التربوية بسبب الأمطار    اليوم: تواصل أمطار مؤقتا رعدية ومحليا غزيرة    لغز اختفاء الفتاة التركية يُفك في المنستير: زواج سرّي يكشف الحقيقة!    الفلاح يبيع ب2500 والمواطن يشتري ب8000: من يربح في سوق الغلال؟    هطول كميات هامة من الامطار على اغلب جهات البلاد خلال ال24 ساعة الماضية    الأحد القادم.. حفل دولي للموضة في دورته الحادية عشر    عاجل : التوقيت و القناة الناقلة لمباراة البطولة الوطنية    رئيس الجمهورية يسدي تعليماته بالإنصات إلى تصوّرات ممثلي مجالس الأقاليم    هيئة العدول المنفذين تعبّر عن رفضها لمشروع القانون الأساسي المنظم لمهنة عدول الإشهاد    تحقيق صادم يكشف عن وجود معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة    من 12 إلى 16 ماي 2025: المطبخ التونسي يتألق في براغ...التفاصيل    عاجل/ فيضانات بهذه الولاية: تعطل للأنشطة والدروس وقرار بتأجيل امتحان البكالوريا بهذه المعتمدية..    إعادة بناء ملعب المنزه: جلسة عمل تحضيرية لزيارة الوفد الصيني    قيس سعيد: الدولة لا تدار بتدوينات    الحذاء الذهبي يبتعد عن صلاح.. لعنة الأمتار الأخيرة!    سعيّد: على المسؤولين أن يرتقوا إلى مستوى هذه المرحلة التي يعيشها وطننا    الموت يغيب الفنان أديب قدورة.. "فهد" السينما السورية    صفاقس زيارة معاينة لفضاء المسرح الصيفي بسيدي منصور    سدود الشمال تنتعش: اقتراب المخزون الوطني من عتبة المليار متر مكعب    تراجع حاد للاستثمارات الأمريكية في ألمانيا خلال العام الماضي    ليبيا: المجلس الرئاسي يعلن وقفا شاملا لإطلاق النار في طرابلس    ترامب: أعتقد أننا نقترب كثيرا من التوصل إلى اتفاق مع إيران    GATBIKE 2025 : الحدث الرياضي والثقافي والبيئي والتضامني في قلب قرطاج    احذروا "سامية".. الشرطة الجزائرية تبحث عن دجال ينتحل صفة امرأة    نشر صور جنسية لامرأتين.. إحالة نجم ريال مدريد إلى المحاكمة    اليوم وغدا بنابل ...ندوة بيت الرّواية حول «التّراث في المتن الرّوائي التّونسيّ»    قصّة ..عين خديجة (ج2)    السعودية: رفع كسوة الكعبة استعدادا لموسم الحج    أمطار غزيرة ورياح قوّية هذه الليلة.. #خبر_عاجل    بيت الحكمة يصدر كتابا جديدا يوثّق مسيرة الأستاذ عبد المجيد الشرفي    نابل: 814 حاج وحاجة يغادرون في اتجاه البقاع المقدّسة بداية من 18 ماي الجاري    البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1،9 بالمائة خلال 2025    الموعد المفترض لعيد الإضحى    عاجل : مدينة العلوم تكشف عن التاريخ المتوقع لعيد الأضحى    تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض..وهذه التفاصيل..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بمناسبة الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان: جمعية "أطفال تونس" تدعو الى محاكمة رمزية لمجرمي الحرب في الكيان الصهيوني
نشر في الشروق يوم 09 - 12 - 2023

أصدرت جمعية أطفال تونس بيانا عبرت فيه عن تضامنها الكامل و اللامشروط مع الطفل الفلسطيني الذي يتعرض الى حرب إبادة على يد الجيش الصهيوني وذلك بمناسبة الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تحييها تونس إذا العاشر من ديسمبر وجاء في هذا البيان : "تحيي الإنسانية في العاشر من ديسمبر من هذا العام الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ظرف دولي دقيق مشحون بالكراهية والعنصرية والنازية والفاشية التي تعبر عنها منذ ما يقارب الشهرين الالة التدميرية العسكرية الصهيونية بكل وقاحة وبكل عنجهية مدعومة في ذلك بقوى الشر التي تحكم العالم اليوم مستبيحة في ذلك كل القوانين والتشريعات والمعاهدات والمواثيق.
وباعتبارنا جمعية تونسية تدافع عن حقوق الطفل فان هذه الذكرى لا يمكن ان تمر دون ان نند بما يتعرض له الطفل الفلسطيني من تقتيل ممنهج وتجويع اجرامي وتهجير قسري واعتقالات وحشية وحرمان من الحق في الدراسة بعد ان دمر الطيران الصهيوني الفاشي كل البنية التحتية التعليمية في قطاع غزة وباقي المدن الفلسطينية الصامدة.
ولان الحقوق لا تتجزأ فان الطفل الفلسطيني اليوم يتعرض الى ابشع جريمة استهدفت الطفولة في التاريخ في صمت دولي رسمي نستثني منه موقف تونس الشامخة و باقي الدول والشعوب التي كشفت عن الوجه الحقيقي للصهيونية من خلال التظاهر والتنديد والشجب والمطالبة بوقف هذه الحرب الجبانة ضد شعب اعزل لا يملك من مقومات الدفاع عن النفس الا انسانيته وصمود اطفاله.
وتستغل جمعية أطفال تونس هذه الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان للمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب في ما يسمى بدولة إسرائيل و شركائهم في الدول التي ساندتهم عسكريا و سياسيا و تعلن على انها ستقوم بمحاكمة رمزية خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع نساء و رجال القضاء التونسي.
كما تعلن الجمعية عن قرب اطلاق تظاهرتها الكونية المساندة لأطفال فلسطين تحت شعار "ثبت موقفك" ستتوج بمسيرة مليونية لاطفال تونس بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني يوم 30 مارس القادم تضمانا مع الطفل الفلسطيني ولترسيخ القضية الفلسطينية في ذهن الطفل التونسي كقضية مركزية غير قابلة للمحو من الذاكرة تحت شعار من متضامن الى مقاوم".
وقال رئيس الجمعية رفيق نور بن كيلاني في تصريح للشروق اون لاين ان " تزامن الاحتفال بهذه الذرى السنوية للميثاق العالمي لحقوق الانسان مع حرب الابادة في غزة يفقد المنظومة الاممية لحقوق الاسنان من كل نعانيها باعتبار الصمت المروع لجل حكومات الدول الغربية التي تتحكم داخل الغرف المغلقة في الارادة الاممية وتعارض اي قرار يدين دولة الكيان الصهيوني مع ان من يتعرض للتقتيل اليوم هو الطفل الذي لا ذنب عليه و له الا انه ولد في ارض فلسطين الطاهرة، مضيفا" ان المحاكمة الرمزية التي ستقوم بها الجمعية لمحرمي الحرب هي في الحقيقة تفعيل للقانون الدولي ولو انه غير ملزم حتى نضع الجميع امام مسؤولياتهم بما في ذلك الدول الغربية التي تتشدق باليموقراطية وحقوق الانسان".
الأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.