التراث الثقافي لل"كحل العربي" أمام اليونسكو يناقش اللجنة الحكومية الدولية لليونسكو لحفظ التراث الثقافي غير المادي خلال دورتها العشرين في نيودلهي من 8 إلى 13 ديسمبر 2025، 68 ملف ترشيح قدمتها 78 دولة، من بينها الترشيح العربي المشترك لل"كحل" أو "الكحل العربي". الدول المشاركة يشمل الترشيح تسع دول عربية: سوريا، العراق، الأردن، ليبيا، عمان، فلسطين، السعودية، الإماراتوتونس، حيث ركّزت الوثيقة الوطنية التونسية على الوصف التفصيلي للعنصر، خطوات التصنيع، الاستخدامات، وطرق نقل هذه الممارسة للأجيال الجديدة. الاستخدام والتقاليد يُستخدم الكحل في جميع أنحاء تونس، في الحياة اليومية والمناسبات الاحتفالية، رغم أن طرق التصنيع التقليدية انحصرت اليوم في بعض الحرفيات بالمناطق الريفية، مع وجود محدود في المناطق الحضرية. التركيز الإقليمي يظل الجنوب التونسي الأكثر ارتباطًا بالكحل وممارساته الطقسية، خاصة بين الرجال، مقارنة بالشمال حيث تقل الطقوس، بينما استمر استخدام الكحل لأغراض جمالية وعلاجية منذ العصور القديمة عبر مختلف الحضارات. الأهمية التاريخية منذ العصور القديمة، اهتمت النساء بالجمال واستخراج المواد الطبيعية لصنع مستحضرات تجميلية دقيقة، وكان **الكحل** من أقدم وأشهر المنتجات المستخدمة، ما يجعله جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والجمالي والطبي في المنطقة.