تحصل اسامة وهو شاب فلسطيني على شهادة الاستاذية من معهد الصحافة وعلوم الإخبار ولمدة 6 سنوات تقريبا عايش المجتمع التونسي وعرف عن قرب عاداته واجوائه الرمضانية. * كيف تبدو الاجواء الرمضانية بفلسطين في ظل الاحتلال والتعنّت الصهيوني؟ نحرص رغم الاحتلال على بعث روح خاصة في شهر رمضان فالافطار بالمدن الفلسطينية عادة ما يتم في المساجد في شكل إفطار جماعي، واهم شيء بعد الطقوس الدينية بطبيعة الحال، هي موائد رمضان التي يتم خلالها استدعاء المسلمين نحرص ايضا على زيارة بعضنا البعض وتفقّد احوال غيرنا والسؤال على احوالهم في ظل ما تشهده المنطقة من توتر. * ماهي اهم اكلة فلسطينية في مائدة رمضان؟ اهم شيء هو الأرز الأبيض وشربة الخضر والمائدة الفلسطينية الى ذلك يغلب عليها التنوّع خاصة الحلويات (الكنافه، البقلاوة، القطايف، والعوّامة..). * من خلال معاشرتك للمجتمع التونسي، كيف تحكم على الاجواء الرمضانية التونسية؟ قضيت رمضان بتونس ست سنوات كانت الاجواء العامة اكثر راحة رغم بعض التوتر البادي على وجوه البعض، كما ان الاجواء الثقافية تنبض بالحياة (مهرجان المدينة مثلا) بينما في فلسطين فإن الطابع صوفي ديني. ان تواجد عدد كبير من الفلسطينيين بتونس يشجعنا على الالتقاء فالجالية الفلسطينية تقيم موائد جماعية للافطار واحيانا نستدعى عبد بعض العائلات الفلسطينية.