أصيب عدد من المصلين بالاختناق بعد إطلاق قنابل الغاز عبر طائرة مسيرة في باحات المسجد الأقصى، اليوم الجمعة. وذكر تلفزيون فلسطين أن شرطة الكيان الصهيوني أطلقت أيضا قنابل الغاز تجاه المصلين في ساحات المسجد. وأمس، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت خيام المعتكفين في باحات المسجد الأقصى فجرا، واعتقلت أربعة منهم. ونقلت الوكالة عن شهود القول إن شرطة الاحتلال فتشت خيام المعتكفين. وذكرت أن قوات الاحتلال تعمل على إخلاء المعتكفين من المسجد الأقصى المبارك لإتاحة المجال للمستوطنين لاقتحام المسجد في صباح اليوم التالي. وأدى آلاف الفلسطينيين، أمس، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، رغم قيود وتضييقات الجيش الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 50 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. وانتشرت القوات الإسرائيلية عند أبواب المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة من القدس، وفتشت عددا من الشبان، ودققت في هوياتهم أثناء مرورهم من طريق باب حطة. يشار إلى أن ممارسات الكيان الصهيوني تسببت في انخفاض أعداد المصلين بالمسجد الأقصى جراء منع مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدسالمحتلة، وإقامة عشرات الحواجز في مختلف حاراتها وعلى مداخلها ومداخل أبواب المسجد المبارك. وكانت قوات الكيان الصهيوني وضعت في أول أيام شهر رمضان، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى، في منطقة "باب الأسباط"، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى. وأصدرت محافظة القدس بيانا قالت فيه إنه في سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967، قام الجيش الإسرائيلي بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد في منطقة (باب الأسباط) ويخضع المسجد الأقصى، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لحصار مشدد من قبل الجيش الإسرائيلي، وقيود على دخول المصلين إليه. الأولى