كان الزّائر يطوف بأرجاء المدينة مثقلا بغربته وبقرف الأقدار بعد غيابه الطّويل عنها. يحسّ أنّ الأزقّة قد انحسرت والمنازل قد ضمرت. تعاند الزّمن وتراخيه في جلد وتتحامل على نفسها لضمان البقاء وتتّكئ على جروحها الغائرة المتبسّمة. ما أجمل صبرها. السّور لم يعد قادرا على تحمّل صمت من ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/04/30