قبلَ أن أحزمَ الوطن في حقيبتي وأغادر ، نسيتُ ما سوفَ أعودُ اليه مرارًا وأعجز في كل مرة عن حَمله معِي . كانَ يكبُرُ ويتعاظم حتى أطلقتُ عليه تسمية تليقُ بالألمِ الذي يحفُرهُ هذا الماردُ في قلبي ، لم يكن غير « الحنين» . وإزاء هذا العجز المُذلّ وعدم قدرتي على ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/11/06