صوت الجدّة التي لم أعرف ولكن الحنين إليها ظلّ عالقا بورق الزيتون وجذع الكرمة اليانع وعلى بتلات شجيرات العوسج الورديّة حيث كانت تفترش الأرض وهي تناجي الطيور الوارفة ، كانت تحْذَر وطأ العشب وزهره الطفيلي حتى لا يألم . كانت كما قال أبي تشدو أغنياتها الحزينة الملأى شوقا لأجداد ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/01/15