في إطار مزيد العناية الموروث المعماري التونسي وحرصا على إعادة وهج وبريق المدينة العتيقة تنتظم يومي 14 و 15 فيفري 2025 تظاهرة نوعية تحت شعار "الفن يضيء أركان المدينة" يشرف عليها الناشط في المجتمع المدني عمر بلهوان الذي أكد ل "الشروق أون لاين" أن الهدف الأساسي من كل المبادرات من لقاءات و ندوات ومسارات في سياق "المدينة تتغير .." كلها تصب في خانة إسترجاع المدينة العتيقة ألقاها التاريخي الوضيء في ظل متغيرات العصر وفي سياق متصل و تثمين للموروث المعماري التقليدي التونسي وإبراز خصوصية الطابع التونسي الأصيل عبر التاريخ جمعنا عدد من الفنانين التشكيليين التونسيين لإبراز نفائس المعمار التونسي. وسيشمل اليوم الأول من التظاهرة جولة في أركان "البلاد العربي" بسوسة للتعرف على خصائصها و ميزاتها المعمارية التاريخية و يتضمن اليوم الثاني تجمع الضيوف من الفنانين أمام الجامع الكبير في مدخل المدينة العتيقة والقيام بلوحات تحمل رؤية كل منهم للمدينة العتيقة بسوسة وفق خياله الفني لتختتم هذه البادرة بعرض لوحات الفنانين التي تحمل في رسومها و بين ألوانها رؤى فنية مختلفة ومتعددة تعكس الزوايا الخفية للمدينة العتيقة بسوسة وتسافر بالمشاهد إلى عوالم تاريخية وزخرفية بهية حتى تكون المدينة العتيقة بجوهرة الساحل التونسي دائما معتقة بنسائم بوجعفر وتبقى صورة مشعة وفخرا للسياحة التونسية. هذا و تجدر الإشارة إلى بعض الأسماء من الفنانين التشكيليين المشاركين في هذا الموعد الحدث الذي ستعيش على وقعه المدينة العتيقة بسوسة إنطلاق من هذا المساد كل من إكرام الغربي و شيماء الزعفوري و زينة الحرباوي و على الزنايدي و محمد بوعزيز و آمال بن حسين و أكابر شلبي و على الزنايدي. الأخبار