كشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ، أن العلاقات بين باريسوالجزائر لا تزال "مجمدة تماماً" منذ طرد الأخيرة 12 موظفاً منتصف أفريل ما قوبل بإجراء مماثل. وعزا بارو هذا الوضع إلى "السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد اثني عشر من موظفينا". وأوضح أن الأمر "ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الإداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم". ورداً على سؤال حول العقوبات المحتملة ضد الجزائر، ذكّر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام "لتقييد حركة شخصيات بارزة" في فرنسا، وهو ما "أثار استياءً شديداً لدى الأشخاص المعنيين". وأضاف: "لا أمانع اتخاذ (تدابير إضافية)، لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها، هكذا تعمل الدبلوماسية". الأولى