عاجل/ في لقائه وزير الشؤون الاجتماعية: هذا ما أمر به رئيس الجمهورية..    اليوم في الجلسة العامّة: البرلمان يحسم في تنظيم العقود ومنع المناولة    تأجيل إضراب موزعي الأدوية بالجملة إلى هذا الموعد    Ooredoo تونس تطلق برنامج "مفوّلة 2025" كلّ عملية شحن هي فرصة لربح جوائز قيّمة!    البنك المركزي الصيني يخفض معدلات الفائدة الرئيسية لمستويات قياسية    إطلاق خط جوي جديد دبلن – النفيضة    طرابلس: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية في مستشفى    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    طهران: تونس تدعو دول منظمة التعاون الاسلامي إلى إقامة شراكة متضامنة ومستدامة في مجال البحث العلمي    شركة عجين الحلفاء بالقصرين تنطلق مبكرا في تأمين حاجيات العودة المدرسية القادمة    ألمانيا: القبض على سوري يشتبه بطعنه 5 أشخاص بمدينة بيليفيلد    استشهاد 44 فلسطينياً جرّاء غارات إسرائيلية على غزة    غياب الترشحات لرئاسة وعضوية الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي    نابولي وإنتر دون مدربيهما في الجولة الختامية من الكاتشيو    قيس سعيد: الثورة التشريعية لا يمكن أن تتحقّق إلاّ بثورة في مستوى إدارة المرافق العمومية    طقس الثلاثاء: الحرارة بين 27 و38 درجة    طقس اليوم: ظهور خلايا رعدية محلية مرفوقة بأمطار    عمرو موسى يحذر من محاولات إيقاع فتنة بين مصر والسعودية    ليبيا.. آمر "اللواء 444 قتال"يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل الككلي بطرابلس    رغم ماضيه بالسجن.. الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين والد صهر ترامب سفيرا لدى باريس    الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق الجوازات الدبلوماسية    صفاقس: افتتاح وحدة حديثة لتصفية الدم بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر    تصنيف لاعبات التنس المحترفات - انس جابر تتقدم مرتبة واحدة وتصبح في المركز الخامس والثلاثين    كاس افريقيا للاندية الفائزة بالكؤوس لكرة اليد : الترجي الرياضي يفوز على ريد ستار الايفواري 34-19    رابطة ابطال اسيا 2 : التونسي فراس بلعربي يقود الشارقة الاماراتي للقب    قابس: وفرة في عدد الأضاحي مع انخفاض أسعارها مقارنة بالسنة الفارطة (رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة)    الكاف: تأخّر منتظر في موعد انطلاق موسم الحصاد نظرا لاخضرار المزارع وعدم نضج السنابل حاليا (الاتحاد الجهوي للفلاحة)    سوسة: حريق بغرفة محرك القطار    الإطاحة ب'الشبح': منحرف خطير اقترف سلسلة سرقات طالت رجال أعمال وأطباء    أسبوع المسرح البلدي: 5 عروض على ركح المسرح البلدي بالعاصمة من 20 إلى 25 ماي 2025    الإعلان عن تأسيس الاتحاد المهني للصناعة السينمائية والسمعية البصرية    احتفالا باليوم العالمي للتراث: الدخول للمتاحف اليوم الأحد 18 ماي مجاني    المهدية... في اختتام شهر التراث.. «الجبة» واللّباس «المهدوي» في قائمة «اليونسكو»    خلال الحفل السنوي بفرنسا...تتويج تونسي في مهرجان «كان» السينمائي    أريانة...المدرسة الإبتدائية حي النصر.. تتويج جديد عن فيلم «l'empathie»    الهيئة الوطنية للسلامة الصحية تحجز حوالي طُنّ من الدجاج غير الصالح للاستهلاك    صفاقس دعم صحة الأطفال : افتتاح وحدة حديثة لتصفية الدم بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر    موعد رصد هلال ذي الحجة    تطور نسبة الأمية في 10 سنوات    تحويل جزئي لحركة المرور بباردو    الجيش المصري يعلن سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها    نجاح أول عملية قسطرة عبر منصة "نجدة" الرقمية لمرضى القلب في ولاية مدنين    النادي الافريقي: حمزة بن عبدة يخضع لتدخل جراحي    تصريح مؤثّر من والد رحمة لحمر بعد الأحكام الأخيرة في القضية.. #خبر_عاجل    احتقان الأنف عند الأطفال: الأسباب والعلاج    لطيفة تستعد لألبوم صيف 2025 وتدعو جمهورها لاختيار العنوان    عاجل/ الكشف عن موعد انطلاق بطولة الموسم القادم والسوبر    النادي الإفريقي.. بلاغ عن لجنة الإشراف على الجلسات العامة والمنخرطين    لهذا السبب فلاحوا تطاوين يعترضون على التسعيرة الرسمية لبيع الأضاحي بالميزان    الخطوط التونسيّة تؤمن 44 رحلة لنقل 5500 حاج خلال موسم الحج    تزوجته عرفيا: تونسية تخفي جثة زوجها بوضع الملح عليه وتفر..تفاصيل ومعطيات صادمة..!    هذا موعد رصد هلال شهر ذي الحجة..#خبر_عاجل    رصد هلال ذو الحجة 1446 ه: الرؤية ممكنة مساء هذا التاريخ    الحج 2025 الخطوط التونسية رحلات مخصصة وامتيازات استثنائية في نقل الأمتعة    لا تُضحِّ بها! هذه العيوب تُبطل أضحيتك    طقس الاثنين: ارتفاع في درجات الحرارة    تونس تدعو إلى تعاون مسؤول للحدّ من هجرة الكفاءات الصحية    من تجب عليه الأضحية؟ تعرّف على الشروط التي تحدّد ذلك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"ذي هيل": تجنب ترامب زيارة إسرائيل إشارة إلى أن نتنياهو لم يعد حليفا
نشر في الشروق يوم 19 - 05 - 2025

نشر موقع "ذي هيل" مقالا للباحث جون ماك غليون قال فيه إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعد حليفا لأمريكا، وقد اكتشف الرئيس دونالد ترامب هذا أخيرا".
وبدأ مقالته بالقول إن انتقاد نتنياهو، الرجل والسياسي والمتآمر ليس معاداة للسامية ولكن واقعية وقد طال انتظارها، ورغم ذلك يرى الكاتب أن "معاداة السامية حقيقة قبيحة ومستمرة ويجب إدانتها في كل مناسبة".
وتابع: "عليه، فعندما تجاوز دونالد ترامب إسرائيل في جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، واختار بدلا من ذلك مصافحة يد الرياض والدوحة متجاهلا تل أبيب تماما، فلم يكن هذا كراهية ولا خيانة. بل كانت ابتعادا وبراغماتية. وكان هذا تذكير بأن الولايات المتحدة هي القوة العظمى وليست دولة تابعة ولا مانحة، ولا خادمة. ولا تحتاج إلى التوقف في تل أبيب لإثبات هذه النقطة".
وقال إن "هذا الابتعاد يؤشر إلى شيء كانت الطبقة السياسية في أمريكا تخشى النطق به وهو: بنيامين نتنياهو ليس صديقا للولايات المتحدة، فقد يسمي نفسه حليفا وقد يلقي خطابا أمام الكونغرس وربما تحدث عن القيم المشتركة وعن الحضارة الغربية، لكن إن جردنا الصورة من مضمونها، فلن نجد سوى رجل حريص على التمسك بالسلطة، مستعد لتعريض الاستقرار العالمي للخطر وتأجيج نيران الحرب وقطع العلاقات مع الدولة التي يدعي تبجيلها، إن كان هذا يعني إبعاد نفسه عن زنزانة السجن".
وأضاف أن "ترامب يحسب له إدراكه لهذا أخيرا. وعلى عكس الرؤساء السابقين الذين كانوا يتحدثون بهدوء بينما كانوا يحررون شيكات مفتوحة لإسرائيل، يتحدث ترامب بنفوذ لأنه يفهم ما لا يرغب الكثيرون في قوله بصوت عال: أمريكا هي من تتحكم بزمام الأمور".
ويعلق الكاتب أن المدافعين عن إسرائيل أصيبوا بنوع من الانهيار، ومن بينهم بن شابيرو [معلق محافظ وكاتب عمود في أكثر من وسيلة إعلامية أمريكية]، حيث اتهم ترامب بخيانة إسرائيل والشعب اليهودي وما يسمى بالنظام الأخلاقي.
ويؤكد الكاتب أن "من قام بالخيانة هنا، لم يكن ترامب بل نتنياهو، وهو يفعل هذا منذ سنوات"، مضيفا أنه "يجب ألا ننسى أن نتنياهو قوض عندما ناسبه الأمر، السياسة الخارجية الأمريكية وأكثر من مرة. وعارض علانيةً اتفاق إدارة أوباما مع إيران، حتى أنه شن حملةً ضده على الأراضي الأمريكية بمخاطبة الكونغرس دون موافقة البيت الأبيض. وتخيلوا الغضب لو فعل زعيم دولة أخرى الشيء نفسه".
وأردف قائلا: "حكومة نتنياهو باعت التكنولوجيا العسكرية والسيبرانية للصين من وراء ظهر أمريكا"، مشيرا إلى أن نتنياهو "استهزأ بكل رئيس أمريكي ولم يفعل ما يريده بالضبط، بينما كان يجني مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية دون مساءلة أو محاسبة".
وذكر أن "بقاء نتنياهو السياسي بات على المحك، لذلك يقوم بلعبة خطيرة للغاية، ويطيل أمد الحرب الوحشية في غزة، ليس بدافع المبدأ أو الضرورة لكن بدافع اليأس السياسي، فكل قنبلة ترمى وكل مستشفى يقصف وكل مدني يقتل (..)".
وأشار إلى أنه "إذا لم يكن جر غزة إلى الهاوية كافيا، فإن نتنياهو يحاول الدفع بشكل متزايد باتجاه عملية عسكرية ضد البرامج النووية الإيرانية، ليس لأنها عملية منطقية من الناحية الاستراتيجية، أو أنها تخدم المصالح الأمريكية، بل لأنه يعلم أن الحرب هي الطريقة الوحيدة لحرف النظر والإلهاء والدرع الواقي له".
وأكد الكاتب أنه "للمرة الأولى، اختار ترامب التحايل والعمل من خلف الرجل الذي نصب نفسه لفترة طويلة حارسا للسياسة الأمريكية في المنطقة. لقد تصرف كما ينبغي لرئيس قوة عظمى: بشروطه الخاصة، وهذا جيد".
وأوضح أن "نتنياهو بحاجة لأمريكا أكثر من حاجة الأخيرة له، وهذه ليست غطرسة، بل واقع، لأن واشنطن توفر الأسلحة والغطاء والفيتو في الأمم المتحدة، ودون أمريكا لا يمكن لإسرائيل البقاء في شكلها الحالي".
وختم قائلا: "على الحزب الجمهوري أن يقرر هل يخدم مصالح الولايات المتحدة أم يدافع عن بقاء وشرعية سياسي أجنبي غارق في فضيحة؟"، منوها إلى أن "انتقاد نتنياهو لا يعني التخلي عن إسرائيل، بل هو فضح لرجل حوّل تل أبيب إلى وعاء لأنانيته (..)".
الأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.