وزيرة الصناعة تدعو الى مزيد التنسيق لتنفيذ مشروع المدنية الذكية للسيارات في ظل تزايد طلبات الاستثمار في هذا القطاع    الليلة: رياح والحرارة تتراوح بين 18 و30 درجة    سبيطلة: 5 قتلى و4 جرحى في حادث مرور مروّع بمنطقة مغيلة    تونس – الطقس: رياح قوية قرب الساحل وبحر هائج إلى شديد الاضطراب    توننداكس يقفل معاملات الاربعاء مرتفعا بنسبة 13ر0 بالمائة    البنك المركزي يُبقي على نسبة الفائدة في مستوى 7,50% ويحذر من مخاطر تضخمية قائمة    هام/ توفير كميات من لحوم الضأن بأسعار تفاضلية بهذه الولاية..    هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تصنف زلزال كامتشاتكا ضمن أقوى عشرة زلازل منذ عام 1900    احتجاز الناشط التونسي حاتم العويني ورفاقه في سفينة "حنظلة": نقابة الصحفيين تدعو الى فرض عقوبات دولية على الكيان الصهيوني..    هيثم الجويني يعزز صفوف فريق القوة الجوية الرياضي العراقي    سليانة: المصادقة على المخطط الجهوي للتنمية 2026 - 2030    نجاح أربع عمليات زرع أعضاء من متبرع واحد في حالة موت دماغي    بنزرت: حجز 48 ألف قارورة مياه معدنية مخزنة في ظروف غير صحيّة بضيعة فلاحية بأوتيك    عاجل/ السجن لمحاسب بشركة استولى على أموال عمومية..وهذه التفاصيل..    هذه الدولة تحظر استخدام ''يوتيوب'' لهذه الفئة العمرية    إنتقالات: إتفاق بين النجم الساحلي ولاعب الترجي الرياضي سابقا    صابة التفاح هذا العام أقّل من المتوسّط: الجفاف والأمراض أبرز الأسباب    عاجل/ موجات التسونامي المتوحشة تقطع آلاف الأميال وترتفع 20 متراً..تفاصيل جديدة..    قريب يتحل الطريق... شنوّة صاير في المدخل الجنوبي للعاصمة؟    النادي الإفريقي: الإدارة تفرض "الويكلو" على التمارين    مهرجان مكثر الدولي: تسع سهرات فنية من 10 إلى 17 أوت القادم    المنستير: خمسة عروض فنية متنوعة في الدورة 38 لمهرجان سيدي سالم ببني حسان    عاجل/ استشهاد 13 فلسطينيا واصابة اخرين في قصف صهيوني على قطاع غزة..    منوبة: تخصيص 02 مليون دينار لتركيز هذه المشاريع    بريطانيا ترد على اتهامها ب"مكافأة" حماس    بايرن ميونيخ يتعاقد مع الكولومبي لويس دياز حتى 2029    15 سنة سجناً لمروّج مخدرات بجهة البحر الأزرق    اضراب جامعة النقل...شلل تام في جميع المحطات    أعوان شركة السكك الحديدية يُهدّدون بالإضراب    اليوم العالمي للصداقة: شكون صاحبك بالحق؟ وكيفاش تميّز الصحبة الصحيحة من المزيّفة؟    عليك بالماء المالح...نصيحة من طبيب تونسي للناس الكل    باحثة تونسية تُكرَّم على منصّتها الذكية لمواجهة العوامل الممرضة    أحلام تُخاطب التونسيين: قرطاج بوابة مروري الفني...انتظروني بكل حبّ وشوق    من هو ''الشامي'' اللّي عامل حالة في تونس؟    يا توانسة: طقس الويكاند موش كيف العادة!    زلزال في روسيا والموجات ماشية لأمريكا؟ شصاير في العالم؟!    نومك يحكم على صحتك؟ دراسة تكشف أمراض خطيرة وراء العادات السيئة!    بشرى لمرضى الزهايمر...تعرف عليها    الحماية المدنية : 144 تدخلا لإطفاء حرائق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    حضور جماهيري واسع في حفلة "الشامي" والسوق السوداء تنغص الفرحة    الإتحاد المنستيري: اليوم الدخول في تربص .. و28 لاعبا في الموعد    بعد فرنسا وبريطانيا.. دول جديدة تمضي نحو الاعتراف بدولة فلسطين    عاجل: انطلاق خدمة التوجيه الجامعي عبر ال SMS بداية من اليوم    وفاة الفنان المصري لطفي لبيب    "الشامي" يشعل ركح مهرجان الحمامات في أول ظهور له بتونس    التونسي اليوم...بلاش وسيلة نقل    فحص السيارات في تونس.. شنو الجديد وكيفاش يعاون في تقليل الحوادث؟    بطولة العالم للسباحة سنغافورة: أحمد الجوادي ينافس اليوم على ذهبية سباق 800 متر سباحة حرة    مبابي يرتدي القميص رقم 10 في ريال مدريد بعد رحيل مودريتش    تاريخ الخيانات السياسية (30)...تمرّد المبرقع اليماني بفلسطين    سجنان .. إنقاذ حرّاقة    تونس تحرز الميدالية الفضية لبطولة افريقيا لكرة الطاولة صغريات    عاجل/ وزارة النقل تعلن عن جملة من الاجراءات اثر قرار الاضراب بالمؤسسات العمومية..    تحذير: الحزن الشديد قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة..    استراحة صيفية    تاريخ الخيانات السياسية (29) خيانة القائد أفشين للمعتصم    عاجل/ التحقيق مع أستاذة في الفقه بعد اصدار فتوى "إباحة الحشيش"..    يوم غد السبت مفتتح شهر صفر 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعلام العبري.. تسونامي سياسي عالمي يضرب إسرائيل
نشر في الشروق يوم 30 - 07 - 2025

أجمع الإعلام العبري في مقالات نشرت، مساء الثلاثاء، على أن تسونامي سياسيا عالميا يضرب إسرائيل حاليا.
وقال موقع "واللا" العبري: "في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة والاتهامات الدولية لإسرائيل بشأن سلوكها في القطاع، تتزايد دعوات القادة الأوروبيين للاعتراف بدولة فلسطين".
وتدفع التقارير عن الجوع الشديد وسوء التغذية على نطاق واسع وعرقلة وصول المساعدات، إلى إدانات وتصريحات سياسية بل وحتى إجراءات عقابية دبلوماسية.
وفي الأسابيع الأخيرة نشرت وكالات الإغاثة الدولية سلسلة من التقارير اللاذعة من بينها تقرير صادر عن "مبادرة مراحل الأمن الغذائي" (IPC) نشر الثلاثاء، يحذر من انهيار كامل للإمدادات الغذائية في غزة.
ويحذر التقرير من أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف الآن في قطاع غزة"، وأن وصول المساعدات الإنسانية الفوري ودون عوائق هو السبيل الوحيد لوقف "انتشار الجوع والموت في القطاع".
وتفيد مبادرة مراحل الأمن الغذائي بأن عتبات المجاعة وهي المعايير المقبولة دوليا لتحديد المجاعة الجماعية، قد تم تجاوزها بالفعل في معظم مناطق القطاع.
ومن أبريل إلى منتصف جويلية ، عولج أكثر من 20 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد منهم أكثر من 3 آلاف في حالة حرجة للغاية، وتوفي ما لا يقل عن 16 طفلا دون سن الخامسة جوعا منذ 17 جويلية.
وبعد انهيار محادثات وقف إطلاق النار، فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع في الثاني من مارس.
وفي نهاية ماي، بدأت بالسماح بمرور محدود للمساعدات الإنسانية بل وأعلنت في الأيام الأخيرة "هدنة تكتيكية" في بعض المناطق، مما سمح بدخول أكثر من 120 شاحنة طعام.
كما نفذت دول مثل الأردن والإمارات عمليات إنزال جوي للغذاء، وهي خطوة غير فعالة بما يكفي ولا تستطيع وقف الكارثة الإنسانية.
وردا على الانتقادات، أعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي العميد إيفي دوفيرين، الأحد، أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة سيزداد وأن هدنة تكتيكية محلية للعمل العسكري ستبدأ لتلبية الاحتياجات الإنسانية، من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء. وصرح دوفيرين بحزم: "لا يوجد مجاعة في قطاع غزة.. إنها حملة زائفة من حماس".
فرنسا: سنعترف بالدولة الفلسطينية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ماركون: "التزاما من فرنسا بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل".
وأكد أن الحاجة الملحة اليوم هي أن تنتهي الحرب في غزة وأن يحصل السكان المدنيون على المساعدة، مشددا على أن السلام ممكن.
وأضاف: "هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لسكان غزة، كما أن هناك حاجة لضمان نزع سلاح حماس وتأمين غزة وإعادة تأهيلها.. وأخيرا، يجب بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، والسماح لها، مع قبول نزع السلاح والاعتراف الكامل بإسرائيل، بالمساهمة في أمن جميع سكان الشرق الأوسط. لا بديل عن ذلك".
ويقدم الرئيس الفرنسي هذه المبادرة استمرارا لالتزامه بحل الدولتين، ويُخطط لعقد مؤتمر دولي في فرنسا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية بهدف رسم خارطة طريق جديدة للسلام، وهو مؤتمر كان من المزمع عقده في يونيو لكن تم تأجيله عقب الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.
بعد فرنسا.. المملكة المتحدة
وانضم إلى بيان ماكرون للنوايا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي أعلن أن بريطانيا تنوي التصويت في سبتمبر في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية، وأعلن التزامه بحل الدولتين.
ولاقى هذا الإعلان ردا إيجابيا من وزارة الخارجية السعودية التي أصدرت بيانا رحبت من خلاله بتصريحات ستارمر، وأكدت أن الوقت حان لإقامة دولة مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرح ستارمر بأن "بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جادة لإنهاء الوضع المروع في غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتوضيح أنه لن يكون هناك ضم للضفة الغربية، والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تؤدي إلى حل الدولتين"، وفقا لبيان حكومي بريطاني.
كما ذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين، إن الدمار في غزة مفجع والأطفال يتضورون جوعا.
وأضاف: "إن شح المساعدات التي تقدمها إسرائيل قد روع العالم".
وهاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرار ستارمر قائلا: "يكافئ ستارمر إرهاب حماس الوحشي ويعاقب ضحاياه.. دولة جهادية على حدود إسرائيل اليوم ستهدد بريطانيا غدا.. إن استرضاء الإرهابيين الجهاديين دائما ما يفشل.. وسيخيب ظنكم أيضا.. لن يحدث ذلك".
أمستردام تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول هولندا
من جهتها، قالت هئية البث الإسرائيلية إن "تسونامي سياسيا" ضرب إسرائيل عقب إعلان بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإعلان الاتحاد الأوروبي درسه فرض عقوبات على تل أبيب.
وأعلنت بريطانيا أنها ستنضم إلى فرنسا في الاعتراف المحتمل بدولة فلسطينية في سبتمبر.
كما أعلنت هولندا عن إجراءات عقابية ضد الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وأكدت أنها ستمنعهما من دخول أراضيها لأنهما حرضا على العنف ضد الفلسطينيين ودعيا إلى التطهير العرقي في قطاع غزة وتوسيع المستوطنات غير الشرعية.
وعقب هذا القرار، أجرى وزير الخارجية جدعون ساعر اتصالا هاتفيا مع السفيرة الهولندية لدى إسرائيل مارييت شورمان، لتوبيخها.
وفي الاتصال، هاجم ساعر السفيرة وقال إن "سياسة الحكومة الهولندية تجاه إسرائيل تغذي معاداة السامية في هولندا.. نفس معاداة السامية التي تعرضنا لها بكل فظاعتها في المذابح التي وقعت في شوارع أمستردام ضد الإسرائيليين في نوفمبر الماضي".
وتعتبر الخطوة الهولندية مؤشرا آخر على تغير في موقف الدول الغربية تجاه إسرائيل، في ظل صدمة المجاعة، والتقارير المروعة، والغياب التدريجي للأفق السياسي.
ويتوقع في تل أبيب أن يزداد الضغط مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حيث قد يتبلور اعتراف دولي واسع النطاق بفلسطين.
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن مكانة إسرائيل في العالم تدهورت.
وسلطت الصحيفة في مقال مطول الضوء على سلسلة من الحوادث ضد الإسرائيليين في الخارج، واستبعاد تل أبيب من أكبر برنامج تطوير بحثي في العالم، ومقاطعات ومبادرات للاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكدة أن التسونامي السياسي بلغ ذروته، وأن إسرائيل تفقد دولا كانت صديقة لها.
وذكرت أن اهتمام العالم ينصب على الصور المروعة القادمة من غزة وما لم يحدث تغيير في المسار، سيستمر الوضع في التدهور.
وأشارت في مقالها إلى تعرض أب وابنه يهوديان فرنسيان أثناء توقفهما لتناول مشروب في محطة وقود على طريق سريع في إيطاليا لهجوم من جميع من كان في المحطة تقريبا وهم يهتفون "فلسطين حرة" .."قتلة".
وقبل ذلك في مطعم في فيينا، كان عازف التشيلو أميت بيليد وعازفة البيانو يوليا غورفيتز، وعازف الكمان حجاي شاحام يجلسون، سألهم النادل عن اللغة التي يتحدثون بها وعندما أجابوا "بالعبرية" طردوا من المكان، ولم يدافع عنهم أحد من رواد المطعم.
كما تعرض سائح إسرائيلي لعضة على الشاطئ قرب أثينا وفقد جزءا من أذنه.
وقبل يومين، تعرض مراهقان إسرائيليان لضرب مبرح في رودس واضطرت سفينة تابعة لشركة "مانو شيبينغ" للفرار من جزيرة سيروس بسبب انتظار مئة متظاهر مؤيد للفلسطينيين لها على الرصيف.
وفي مهرجان "تومورولاند" في بلجيكا، تمت ملاحقة جنديين إسرائيليين واتهمتهما بارتكاب جرائم حرب.
وأفادت الصحيفة بأن الحوادث الستة الخطيرة في أسبوع واحد تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تواجه تسوناميا سياسيا وعاصفة عارمة من الكراهية والعزلة السياسية والاقتصادية وتنديدات، ومقاطعات من مختلف الأنواع.
والاثنين، حاول متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين منع سفينة تقل سياحا إسرائيليين من الرسو في جزيرة رودس اليونانية، وعقد نقاش في مفوضية الاتحاد الأوروبي قبلت فيه التوصية بتعليق جزئي لوصول إسرائيل إلى برنامج تمويل البحث العلمي "أفق 2020".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن صرحت عدة دول أوروبية الأسبوع الماضي بأن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها الإنسانية تجاه غزة، وطلبت من المفوضية طرح خيارات ملموسة، كما أيدت ألمانيا صديقة إسرائيل، هذه الخطوة.
في الوقت نفسه، يتزايد القلق بشأن مبادرات منظمات دولية أخرى لإبعاد إسرائيل عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومختلف المسابقات الرياضية.
إلى جانب ذلك، هناك أيضًا محاولة لإخراج إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن).
ووفق المصدر ذاته، فإن الوضع في إسرائيل قاتم للغاية حيث تتراجع الاستثمارات، وتتزايد المقاطعات الأكاديمية والثقافية بالإضافة إلى انتقادات ل"سياسة التجويع" من كلا الجانبين في الولايات المتحدة.
كما تتزايد العزلة السياسية، سواء في المؤسسات الدولية أو على الساحة الثنائية.
وتنتقد الولايات المتحدة إسرائيل على إطلاق يدها للمستوطنين المتطرفين والعنيفين.
وتشير الصحيفة إلى أن تل أبيب خسرت الديمقراطيين في الولايات المتحدة لسنوات عديدة، بالإضافة إلى انتقادات لسياسة التجويع من الحزب الجمهوري.
وفي أوروبا، تتزايد المبادرات للاعتراف بدولة فلسطينية، حيث بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه المبادرة، بينما حث بريطانيا وكندا للانضمام إليه.
وتأمل إسرائيل في إحباط هذه الخطوة بمساعدة الولايات المتحدة، لكن ليس من المؤكد على الإطلاق نجاحها.
وقد تنضم دول أخرى، مثل أستراليا ونيوزيلندا والبرتغال ومالطا، إلى فرنسا في هذه الخطوة.
وتوضح الصحيفة أن رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف وعد الرئيس إسحاق هرتسوغ بأنه سوف يدعم فرض عقوبات تجارية على إسرائيل، ونشر تدوينة على منصة "إكس" مؤيدا للعقوبات على تل أبيب، مما دفع الرئيس الإسرائيلي لمهاجمته، وأدى إلى مواجهة غير مسبوقة بين هرتسوغ ورئيس وزراء دولة "تعتبر" صديقة.
وتؤكد "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تحتاج إلى وقف إطلاق نار ليس فقط لإطلاق سراح الرهائن وتخفيف العبء عن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، بل أيضا لتخفيف الضغط الدولي عليها وعلى الجاليات اليهودية حول العالم التي تدفع ثمن كراهيتها لإسرائيل.
وذكرت أنه ليس من المؤكد ما إذا كانت إسرائيل تتمتع بامتياز الاستمرار في الوضع الحالي، فإنه إذا لم يتغير شيء، فسيستمر وضعها السياسي في التدهور.
الأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.