عدتَ يا غائبا عن البصر ؛ عدت يا غائبا عن البدو والحضر. عدت لتشهد منافع لنا؛ أضعناها بلا حذر . أيها الغائب الحاضر ، هنا منازلك ، هنا ربعك ، هنا زلزال لم يُبقِ ولم يذرِ. ربيعنا أمسى خريفا نلوذ به لنُخفي خيباتِنا واحتماءَنا بالغريب الأشِر لن تنفع فتاوانا ولا الوفاء بالنُّذُر ونحن قومٌ إذا جُعنا أصبحنا ضعاف النظر نأكل لحومنا ميْتة وقد كرهناها ولم نعتبرِ. يا أيها الغائب ،لمَ ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/09/24