أصدر مجلس نواب الشعب، اليوم الأربعاء بيانا بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الجلاء، حث فيه على "الاقتداء بنضالات وتضحيات شهداء تونس زعماء الحركة الوطنية والاستلهام مما تحلّوا به من روح وطنية عالية ومن حماس فياض ونكران للذّات لتنعم تونس بحريتها وباستقلالها". وأضاف البيان أن المجلس "سيظل في طليعة مجسمي هذه المبادئ، وذلك بالنظر إلى ما تستوجبه التحدّيات المطروحة والاستحقاقات المنتظرة من مجهودات وتمسك بروح المبادرة والبذل، ومن تجاوب مع الخيارات الوطنية في إطار تعاون بنّاء ومثمر بين مختلف الوظائف ومؤسّسات الدولة" وشدد على أن "التمسك بهذه الأهداف السامية تبقى خير ضامن لاسترجاع الأمل واستعادة الثقة، التي تبقى نبراسا لمواصلة السير على درب البناء والحفاظ على عزة تونس ومناعتها والذّود عن سيادتها وخدمة مصلحة الشعب وتحقيق آماله". وتابع قوله "تعد ذكرى الجلاء، تاريخ إجلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي التونسية من مدينة بنزرت في 15 أكتوبر 1963، من المواعيد الوطنية الكبرى التي نحييها سنويا، وذلك بالنظر إلى ما جسمته من معاني الوطنية والصمود من أجل تحقيق البلاد لاستقلالها بعد سنوات قاوم فيها التونسيون الاستعمار بكل بسالة ورباطة جأش في مختلف الأطوار والمراحل". الأخبار