أعلنت رئاسة الجمهورية الإيرلندية نقل الرئيس مايكل دي هيغنز إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث يخضع لدورة من المضادات الحيوية بعد "عدوى موضعية". وأكد البيان أن حالة الرئيس شهدت تحسنا ملحوظا منذ دخوله المستشفى مساء الأحد. وكان الرئيس قد نقل إلى مستشفى سانت جيمس مساء الأحد بعد ظهور بعض المخاوف بشأن حالته الصحية. ولم تحدد الرئاسة المدة التي سيقضيها في المستشفى. وجاء في البيان الرسمي: "تم إدخال الرئيس هيغنز إلى مستشفى سانت جيمس، بموجب ترتيب مسبق، من أجل فحص عدوى موضعية. وقد بدأ الرئيس دورة علاجية من المضادات الحيوية لمعالجة العدوى، وأشار الفريق الطبي إلى تحسن كبير في حالته منذ بدء العلاج. وبناءً على نصيحتهم، وافق الرئيس على البقاء في المستشفى لمواصلة دورة المضادات الحيوية". ويبلغ الرئيس هيغنز من العمر 84 عاما، وسينهي ولايته الثانية في العاشر من نوفمبر المقبل، قبل ساعات من تنصيب كاثرين كونولي خلفا له في منصب رئيس الجمهورية. وكان الرئيس قد تعرض العام الماضي لسكتة دماغية خفيفة. وأوضح لاحقا أنه لم يتعرض لأي تدهور إدراكي نتيجة لذلك، إلا أن ظهوره العلني أصبح أبطأ. ويعتزم الرئيس هيغنز العودة إلى منزله في راهوون بمقاطعة غالواي عقب مغادرته قصر الرئاسة، حيث يخطط لمواصلة العمل في مجال الأمن الغذائي، إلى جانب كتابة القصائد واستكمال الكتب التي لم يتمها بعد، بحسب ما صرح به سابقا.