يواصل النادي الإفريقي حربه على المنظومة التي تدير دواليب كرة القدم التونسية، واستضاف هذا الأسبوع المحامي أحمد التونسي في برنامج «لفريقي بودكاست» والذي تطرق إلى العديد من النقاط، وأهمها أخطاء الجامعة التونسية لكرة القدم في ملف تقنية فيديو «الفار». وفي الحلقة الخامسة من «لفريقي بودكاست» يعود المحامي والعضو السابق في اللجنة القانونية للنادي الإفريقي أحمد التونسي إلى التوترات التي تلت «دربي» العاصمة. وأكد أحمد التونسي أن كرة القدم التونسية تعيش اليوم عودة واضحة للمنظومة القديمة بعد فترة كان الجميع ينتظر فيها إصلاحًا حقيقيًا. وبرأيه لم تعد الكرة تُلعب على الميدان إذ أن القرارات تُتخذ خارج أرضية الميدان. وأشار الأستاذ إلى أن نادي «باب الجديد» من أكثر الفرق المتضرّرة بين 30 و35 سنة الأخيرة من قرارات تحكيمية ظالمة ولم يستفد إلا في مناسبات قليلة ورغم أنه لم يخسر مباراة «الدربي». لكنه تعرّض لظلم واضح، وهو ما أثار غضبًا شعبيًا كبيرًا. وخصّص الجزء الأكبر من الحلقة للحديث عن تقنية الفيديو التي يصفها أحمد التونسي بأنها «ظاهرة غير مفهومة في تونس مشيرا إلى أن «الفار» المعتمد في ملاعبنا هو «الفار لايت» و غير حقيقي ولا يشبه أبدا للتقنية المعتمدة في العالم. وأشار أحمد التونسي إلى الإخلالات التقنية والتنظيمية المرتبطة بالتقنية حيث يوضّح أن البروتوكول العالمي ل»الفار» يستوجب كاميراوات محددة وموزّعة في أماكن معروفة، مشيرا إلى أن الكاميراوات والتجهيزات التي تستعمل في المباريات ليست مطابقة لكراس الشروط، واستشهد بصور خرجت للإعلام تُظهر تجهيزات لا تليق بنظام فار محترف. النادي الإفريقي الجامعة التونسية لكرة القدم أحمد التونسي