تم دشين الملعب الأولمبي بالرباط الذي سيحتضن غدا الثلاثاء مباراة الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة بين المنتخب التونسي و نظيره الاوغندي في ماي 2025، عقب أشغال جمعت بين السرعة والدقة، ليفرض نفسه كأحد أحدث المنشات التحتية الرياضية بالمغرب حيث صمم هذا الصرح الرياضي لاحتضان منافسات ألعاب القوى وكرة القدم على أعلى المستويات واستمرت أشغال البناء زهاء تسعة أشهر. وبلغت كلفة المشروع حوالي 60 مليون دولار و تبلغ السعة الإستيعابية للملعب ل 21 ألف متفرج، ويتميز بهندسة معمارية أنيقة، تطبعها تغطية جزئية على شكل هلال تعلو المنصة الرئيسية، مانحة للمنشأة هوية بصرية فريدة، إلى جانب توفير مزيد من الراحة للجماهير. ويستجيب مضمار ألعاب القوى للمعايير الدولية المعتمدة، بما يتيح تنظيم تظاهرات كبرى من قبيل الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، إحدى محطات الدوري الماسي , كما تتيح أرضية الملعب، المزودة بعشب طبيعي، استخدامه الأمثل لاحتضان مباريات كرة القدم. وقد جرى تصميم الملعب كمنشأة متكاملة، تتكون من مرآب تحت أرضي يضم موقفا كبيرا للسيارات، ومركزا لمكافحة المنشطات، واستوديوهات سمعية بصرية، وقاعات لبناء العضلات، إضافة إلى عدة حجرات للملابس. ويشمل الملعب الأولمبي فضاءات حديثة مخصصة لكبار الشخصيات، وقاعات استقبال، وقاعة للمؤتمرات؛وعدة غرف تحكم سمعية بصرية واستوديوهات تلفزية تضمن بثا عالي الجودة خلال التظاهرات الكبرى،و نظام إضاءة متطور ملائم لإجراء المنافسات الليلية. وتضع هذه التجهيزات الملعب ضمن فئة الملاعب متعددة الاستعمالات، القادرة على احتضان المنافسات الدولية، مع احترام أعلى معايير السلامة والراحة. و يعد الملعب الأولمبي من بين الملاعب المختارة لاحتضان عدد من مباريات كأس أمم إفريقيا 2025. كأس أمم إفريقيا