ذكر القرآن وصف النبي ص «إنا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا» (سورة البقرة)، كما ذكر القرآن الكريم وصف النبي ص بالمبشر، «وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا» (سورة الفرقان) وفي قوله عز وجل: «يا ايها النبي إنا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا» (سورة الاحزاب). و»البشير اسم فاعل من بشر. وقال في الصحاح: البشير: المبشر، فهو ص مبشر المتقين برضى رب العالمين، ومبشر الخائفين بالأمن من يوم الدين، ومبشر المشتاقين بالنظر الى وجه الملك الحق المبين، ومبشر لأهل الطاعة بالثواب والمغفرة وبالجنة والشفاعة. ويخبرنا القرآن بأن التبشير صفة من صفات الله تبارك وتعالى لانه يبشر عباده بكل خير. في قوله عز وجل {يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى} (سورة مريم) وفي قوله تعالى: {يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نبشرك بغلام اسمه يحيى} (سورة مريم) وفي قوله تعالى: {يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم} (سورة التوبة)، وقوله: {اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين} (سورة آل عمران). كما ان القرآن يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات بالأجر الكبير وذلك في قوله تعالى: {ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا} (سورة الإسراء). من أروع ما قال الرسول ص: الشكّ والظن إياكم والظن، فإن الظن اكذب الحديث. **** ثلاثة لا ينجو منهم احد: الظن والطيرة والحسد، فاذا ظننتَ فلا تحقق، واذا حسدتَ فلا تبْغ، وإذا تطيّرت فامض ولا تنثن. **** دع ما يريبك الى ما لا يريبك. **** لا يبلغ العبد ان يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس. **** ان الله يقول: «انا عند حسن ظنّ عبدي فيّ، وأنا معه اذا دعاني. **** حسن الظن من حُسن العبادة. **** لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله عزّ وجلّ. **** أنا عند ظنّ عبدي بي ان ظنّ خيرا فله، وان ظنّ شرّا فله.