مازال الجزائريون يحبون الزلابية بعد الافطار في رمضان ولاسيما اذا ما جاءت من بوفاريك البلدة القريبة من الجزائر العاصمة والتي اختصت بصناعتها منذ عشرات السنين. وخلال شهر الصوم تنشط التجارة في هذه البلدة الواقعة وسط سهل متيجة الزراعي الخصب على بعد 30 كلم من العاصمة حيث ينشط قرابة 30 محلا تجاريا عائليا على مدى الليل والنهار لتصنيع الزلابية التي باتت رمزا من رموز رمضان. وهذه الحلوى التي تحضر في كافة ارجاء الجزائر تشكل موضع اجماع كافة الاجيال على الرغم من سعراتها الحرارية المرتفعة وتسبب السمنة التي يصعب ازالتها في ما بعد. اما زلابية بوفاريك فلها طعم خاص. وتزخر الجزائر بالعديد من المحلات الصغيرة التي تبيع الزلابية والتي تشكّل فرصة رائعة لجني الربح.