أكّدت الممثلة لطيفة القفصي، أن شخصية «منى» التي تقوم بأدائها في مسلسل «إخوة وزمان» موجودة بالفعل.. ومنها استلهمت حركاتها وسلوكها، وحتى ضحكتها المتميزة. ليفة الفصي تحدّثت «للشروق» عن هذه الشخصية، وعن المسلسل، وعن مشاريعها الفنية... ولل أهمّ حدث في حياتها الفنية الآن هو عودتها الى فرقة قفصة. * لطيفة، ألا تلاحظي أن شخصية «منى» التي تقومين بأدائها في مسلسل «اخوة وزمان» مبالغ فيها إذ تبدو طاعتها بالخصوص كنوع من السذاجة؟ بالعكس، شخصية «منى» موجودة، وفي الواقع أيضا.. وأنا شخصيا أعرف امرأة من هذا النوع. وبصراحة استلهمت منها الدور. «فمنى» هي «امرأة ابسية» طيبة الى حد السذاجة، ومطيعة.. وفي المسلسل هي العين التي يرى بها زوجها الضرير. * وما سر «الضحكة» التي تكررينها في المسلسل؟ هي كما يقال ميزة أو امضاء! وأنا بصراحة ضحوكة دوما وأحب الضحك.. وقد لاحظت أن هذه «الضحكة» تتماشى مع شخصية «منى» الطيبة الى حدّ السذاجة. * وكيف كان تفاعل المخرج حمادي عرافة مع «الضحكة»؟ لقد تفاعل معها كامل فريق المسلسل الى درجة أن المخرج حمادي عرافة بات يبحث في كل مرة عن حالة أو مشهد يحشرها فيه.. وأذكر أن هناك من لقب أثناء التصوير «بنجيب ضحكة» وهو نجيب مناصرية، مساعد المخرج الذي كان يذكرني في كل مشهد باطلاق الضحكة... وكان يكتفي بفتح فمه في اشارة الى الضحك. * وماذا تذكرين أيضا من فترة تصوير المسلسل؟ أذكر الممثلة سماح الدشراوي التي شعرت وكأنها ابنتي بالفعل.. لقد ضحكنا أثناء التصوير الى درجة الاختناق! * في «العين تسمع» للطفي البحري، ما هي وظيفة لطيفة القفصي بالضبط؟ «العين تسمع» عبارة عن لمّة أو لقاء، بدون أقنعة، فالممثل معروف دائما بالتمثيل، أي في شخصيات أخرى خيالية.. وفي «العين تسمع» يعود الى الواقع.. أظن أن المشاهدين يحبون رؤية الممثل بعيدا عن الخشبة وعن الشاشة.. أي في شخصيته الحقيقية والواقعية. * ما هو جديد لطيفة القفصي على الركح؟ في هذا الموسم «سأبيع الفول» في مسرحية «أحبّك يا شعب» وهي ملحمة عن سيرة المناضل الراحل فرحات حشاد... وفيها أقوم بدور «بائعة فول» والمسرحية عموما هي من انتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بفصة، اخراج عبد القادر مقداد. * ومتى يجهز هذا العمل؟ نحن الآن بصدد العمل وأظن أن المسرحية ستكون جاهزة للمهرجانات الصيفية بالخصوص.