منذ الصغر كان السيد محمد الفرجاني مغرما بتصليح الأحذية لذلك خيّر الانقطاع عن الدراسة والالتحاق للعمل بهذه المهنة أكثر من 26 سنة في هذه المهنة فترة كافية لإبراز مشاغلها. يقول: «تغيرت أمور كثيرة في مجال إصلاح الأحذية كلّ شيء أصبح يتمّ الآن بواسطة الآلات وهو أمر مربك قضى على هامش من أرباحنا إلى هذا فإن سوقنا أصبحت ملاذا للعديد من أنواع الأحذية ولكونها مصنوعة من مادة البلاستيك فهي غير قابلة للتصليح. باختصار هذه المهنة تواجه بعض الصعوبات الناتجة عن تطوّر نسق الحياة وانفتاح السوق على الخارج... لكن تبقى المهنة ذات فضل علينا ومصدرا لمورد رزق هام لنا ولأبنائنا».