شارك أمس بضع عشرات من العراقيين من دعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني بمن فيهم «مثال الألوسي» المنسلخ عن حزب «المؤتمر الوطني» بقيادة أحمد الجلبي، مظاهرة مناهضة لسوريا في بغداد. وحمل المشاركون في المظاهرة الذين لم يتعد عددهم المائة، لافتات بالانقليزية والعربية تتضمن شعارات مناوئة لسوريا ومزاعم بأنها تقف وراء تفجير السيارات المفخخة في العراق. وتتهجم تلك الشعارات بشكل مباشر على الرئيس السوري بشار الأسد وعلى حزب البعث الحاكم في سوريا حاليا وفي العراق سابقا. كما تضمنت اللافتات اتهاما مباشرا لايران بالوقوف إلى جانب سوريا وراء ما يحدث في العراق من أعمال تفجير وغيرها. وظلّ المتظاهرون متجمعين أمام قسم رعاية المصالح السورية التي تتولاها البعثة الديبلوماسية الجزائرية إلى حين قدم «مثال الألوسي» الذي أسس حديثا حزبا سياسيا بعد زيارته للكيان الاسرائيلي أطلق عليه «الحزب الديمقراطي للأمة العراقية»، ودخل الألوسي إلى المبنى وقابل ديبلوماسيا سوريا ثم زعم بعد خروجه انه طلب من محاوره تسليم البعثيين العراقيين الموجودين في سوريا وان تتوقف دمشق عن دعم الهجمات في العراق حسب تعبيره.