أعرب رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير عن أمله في مشاركة العراقيين بشكل جماعي ومكثف في الانتخابات العامة التي ستجري نهاية الشهر المقبل. وفي زيارة مفاجئة الى بغداد امس قال بلير «آمل أن تكون المشاركة في الانتخابات كبيرة». وأضاف بلير خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي المعيّن اياد علاوي ان ما أسماه بالعنف سيتواصل قبل انتخابات 30 جانفي وبعدها. ووصف بلير الوضع في العراق بأنه «معركة بين الديمقراطية والارهاب» حسب زعمه. وأقرّ رئيس الوزراء البريطاني بأن هناك «مشاكل كبيرة» لكنه ادّعى ان الانتخابات «ستدفع نحو مزيد من الأمن». وتابع بلير «أعتقد أن العالم بأكمله يفهم ان العنف سيتواصل حتى بعد الانتخابات، ونحن من جهتنا لدينا ارادة واضحة وقوية ازاء الديمقراطية، حسب تعبيره». وانتقد بلير كل من يحمّل مسؤولية ما يجري في العراق لقوات الاحتلال وزعم ان السبب في ذلك هو من اسماهم بالمتمردين والارهابيين في اشارة الى رجال المقاومة الذين يلاحقون المحتلين في كل مكان من العراق.