رغم الانتصار الذي حققه نادي حمام الأنف عشية الأحد الفارط أمام ضيفه ترجي جرجيس وتزامنا مع الزلزال الذي هز شرق آسيا انقلبت الأوضاع في حمام الأنف بشكل سريع وغريب الأطوار حيث انطلقت الشرارة الأولى من حجرات الملابس إن لم نقل من النزل الذي أقام فيه الفريق ليلة المباراة بعد أن أعلم رئيس النادي السيد معاوية الكعبي كافة المحيطين بالفريق أنه استغنى كليا عن خدمات المدرب خالد حسني غير ان هذا الأخير لم يبال بكلام رئيس الجمعية وتمسك بحقه في مواصلة عمله والاشراف على حظوظ نادي حمام الأنف خلال مباراة الأحد لكن يوم الاثنين وخلال الحصة التدريبية الأولى التي أجراها نادي حمام الأنف استعدادا لمباراة اليوم أمام النادي الافريقي حضر المدرب خالد حسني مصحوبا بعدل منفذ وواصل عمله أمام صمت رئيس النادي الذي غادر الملعب نحو مقر الجمعية واستدعى كافة أعضاء الهيئة المديرة. في الأثناء تطورت الأمور قبل انعقاد الاجتماع (ولا فائدة في ذكر تفاصيلها) لتأخذ طريقا آخر ويحرر رئيس النادي استقالته التي قدمها للسلط المحلية وينسحب من رئاسة الهيئة المديرة. **كيتار مؤقتا أمام هذه الوضعية استنجدت السلط المحلية بنائب الرئيس السيد عادل كيتار المسؤول عن فرع كرة القدم ليأخذ بزمام الأمور مبدئيا في انتظار انعقاد جلسة عامة خارقة للعادة يتم خلالها تعيين رئيس جديد لنادي حمام الأنف. **حسني أمام الافريقي على مستوى الاطار الفني أفادنا السيد عادل كيتار أنه لن يغير شيئا في هذا الشأن حيث سيواصل المدرب خالد حسني اشرافه على حظوظ نادي حمام الأنف حتى مباراة اليوم أمام النادي الافريقي وبعدها سيقع تقييم النتائج والأداء الذي سجله نادي الضاحية الجنوبية خلال فترة الذهاب وسيكون ذلك في إطار جلسة خاصة مع كافة أعضاء الهيئة المديرة وعلى اثرها سيقع اتخاذ التدابير اللازمة. **إصرار على التحدي بعيدا عما يجري في الحلبة الادارية تبدو الأمور سارية باتجاه ايجابي فوق الميدان وأثناء التمارين حيث أظهرت عناصر نادي حمام الأنف اصرارها على عدم اضاعة فرصة استفاقتهم لإضافة انتصار ثان على التوالي هذا اليوم أمام النادي الافريقي وانهاء المرحلة الأولى في مكان مريح. **قوس مفتوح كل الذي ذكرناه سالفا باستثناء رغبة لاعبي نادي حمام الأنف في كسب نتيجة مباراة اليوم يبقى قابلا للتغيير في أية لحظة خاصة وأننا عشنا يوم الاثنين أطوارا متشابكة وتقلبات غير عادية ليبقى القوس مفتوحا حتى نهاية الحكاية!!!