بعد أن مرّ الفريق بفترة عصيبة كادت ترحل به إلى مصير المجهول تكاثفت الأيادي في الضاحية الجنوبية لتضع حدا لحالة الفوضى فبعد سلسلة من الاجتماعات كان آخرها يوم الجمعة الفارط تمّت تزكية السيد عادل كيتار رئيسا لنادي حمام الأنف مع بقاء الأستاذ صُهيب بوستة في منصبه كنائب أول لرئيس النادي. اجتماع يوم الجمعة أفرز انطلاقة جديدة لفريق الضاحية الجنوبية حيث بادرت العديد من الأطراف بتدعيم خزينة النادي منها من كان دعمه بالحاضر والبقية وعود جدية لتعود بالتالي عجلة السير الى دورانها الطبيعي. **نفي في دردشة قصيرة مع رئيس النادي السيد عادل كيتار وبسؤالنا حول الانتدابات التي ينوي الفريق القيام بها أفادنا أن كل ما قيل مجرد اشاعات بما أن الفترة السابقة كانت مركزة على أولويات ضرورية وهي التركيبة الجديدة للهيئة المديرة وقد نفى السيد كيتار أي اتصال بأحد اللاعبين الذين تحدثت عنهم وسائل الاعلام مضيفا أنه بعد أن اتضحت الأمور سننطلق في البحث عن مهاجم لتعزيز الخط الأمامي وعليه أن يكون أفضل مما نمتلكه الآن وإلا فلا فائدة من الانتدابات. **في الانتظار حول وضعية الاطار الفني وما تردد في الشارع الرياضي من كلام متناقض أكد لنا السيد كيتار أن نادي حمام الأنف يمتلك الآن مدربا ذو كفاءة مشهود لها وهو المدرب خالد حسني وككل فريق محترف يبقى القرار النهائي مرتبطا بعدة اعتبارات ولن يكون نادي حمام الأنف أول فريق يحافظ على مدربه الى آخر جولة في البطولة أو يقطع العلاقة إذا رأت الأغلبية مصلحة في ذلك وقد تتبلور الأمور في الأيام القليلة القادمة خلال الاجتماعات مع أعضاء الهيئة المديرة. **وضع عادي ميدانيا يواصل الفريق بإشراف المدرب خالد حسني ومساعده نبيل طاسكو الاعداد لمرحلة الاياب في ظروف عادية ووسط أجواء تسيطر عليها رغبة جميع الاطراف لتقديم أداء أفضل خلال المرحلة الثانية من البطولة.