عاجل: رجّة أرضية خفيفة في هذه المنطقة في شمال تونس شعر بها السكان اليوم    أكثر من 1400 قتيل وزلزال آخر يهز أفغانستان.. شنو اللي صاير؟    مرسيليا تحت الصدمة: جرحى في اعتداء بسكين والشرطة تقتل المنفذ    طقس الليلة: أمطار مع البرد في الوسط والشمال والحرارة تتراوح بين 19 و31 درجة    لجنة الطاقة الذرية تصادق على برنامج استخدام الأمن للتقنيات النووية    رصد 36 مليون دينار لجهر وصيانة منشآت حماية المدن من الفيضانات    يوم عطلة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف    عاجل/ العثور على جثة صحفي مفقود بقنال مجردة: النيابة تتدخّل..    بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد: برنامج مباريات الجولة الثالثة    كوجينتك فيها حشرات؟ هاو 5 طرق طبيعية تخليك تنساهم بلاش مُبيدات    عاجل/ سعر "الزقوقو" يبلغ 60 دينارا بهذه الجهة    تنبيه: إمكانية حصول إضطراب على مواعيد سفرات "لود قرقنة"..    عاجل/ لجنة المالية بالبرلمان تعلق النظر في قانون مالية 2026..وهذه التفاصيل..    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 63633 شهيدا..#خبر_عاجل    أسطول الصمود العالمي يواصل رحلته البحرية في اتجاه غزّة..    نقابة الصحفيين تنعى الصحفي مروان الهدواجي..    هام/ كميّات الأمطار المسجّلة بعدد من مناطق البلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية..    تصفيات المونديال: حكم موريسي يدير مواجهة غينيا الاستوائية والمنتخب الوطني    مباراة ودية: الملعب التونسي يواجه لوبوبو الأنغولي    الكاف: "الزقوقو" المادة التي ينهشها الاحتكار    عاجل/ استئناف رحلات هذا القطار بعد توقفه 5 سنوات    قبلي: رفع 160 مخالفة اقتصادية إثر 2000 زيارة تفقد خلال شهر أوت المنقضي    تأجيل رحلات اللود بين صفاقس وقرقنة بسبب التقلبات الجوية    هذا ما تقرّر ضد سارق الحقائب والهواتف بالزهروني.. #خبر_عاجل    العالم يشهد خسوف كلي للقمر..وهذا موعده..#خبر_عاجل    سليانة: تقييم الموسم الفلاحي المنقضي والاستعداد للموسم القادم خلال جلسة عمل    90 بالمائة منها ليس لديها بديل: نقص حاد في هذه الأدوية..# خبر_عاجل    هام/ تعرف على عدد ساعات النوم التي تحتاج إليها وفقاً لعمرك..    بطولة اسطنبول للتحدي - معز الشرقي يخرج من الدور الاول    وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية: المصادقة على 1532 عملية اسثمار بقيمة 229،5 مليون دينار الى موفى جويلية 2025    خزندار: إيقاف منحرف خطير محل 14 منشور تفتيش    الدورة الخامسة للملتقى الدولي للفنون من 05 الى 08 سبتمبر الجاري بقصر النجمة الزهراء    الإفتاء المصرية تحسم الجدل: صيام يوم المولد يجوز شرعًا    المنتخب الوطني: تواصل التحضيرات .. وثنائي يواصل الغياب    مؤسسة "فداء"تعلن صرف منح لأبناء شهداء وجرحى الاعتداءات الإرهابية    شركة أسواق الجملة تدعو وكلاء البيع إلى الالتزام بمساحة العرض الموضوعة على ذمتهم    محرز الغنوشي: ''امطار متفرقة ورعدية متوقعة اليوم بالشمال ومحليا الوسط''    غلق 7 محلات وحجز 15 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك    الروز.. تاكلو في النهار ولا الليل؟ الخبراء يوضحوا!    النخيلي يفسّر أسباب انتشار الأوراق النقدية المهترئة والممزقة    مانشستر سيتي يتعاقد مع مع حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما    انطلاق عملية بيع تذاكر "عرض السيرك الخيري"    "رومانسيّة مسرطنة"؟ د. ذاكر لهيذب ينتقد ظهور السيجارة في كليب لفضل شاكر... وتعليقات المتابعين بين التأييد والدعابة    إعلام إسرائيلي: انفجار صاروخين في سماء السعودية أطلقا من اليمن باتجاه إسرائيل    سكّان قرية كاملة يلقون حتفهم إثر انزلاق أرضي غربي السودان    عاجل: هذه الدولة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وتفرض عقوبات ضدّ الإحتلال..    سوريا تصدر أول شحنة نفط خام منذ 14 عاما    أولا وأخيرا: «أ في الله شك يزي فك»    رغم تعدّد المهرجانات الجهوية والمحليّة ..وجوه فنيّة من سوسة غائبة أم مغيبة ؟    مُربّ في البال: زهير بنجدو (أستاذ أول مميز درجة استثنائية ومدير متقاعد) نجاح مسيرتي ... تاج على رؤوس تلاميذي وزملائي    طقس الليلة.. سحب كثيفة مع امطار بعدد من المناطق    مفتي الجمهورية: الأمة الإسلامية مُستهدفة.. #خبر_عاجل    القيروان: وزير الشّؤون الدّينية ومفتي الجمهورية يفتتحان الندوة المولدية الدولية    محمد فضل شاكر يكسر الصمت: 13 عاماً من الانتظار.. ونصيحة والدي غيرت حياتي    Ooredoo Music Fest by OPPO 3.0 يحقق نجاحاً باهراً في صفاقس    الأسعار والبيع: كل ما يلزمك تعرفو على تذاكر ماتش تونس وليبيريا    صيف المبدعين ..الشّاعرة لطيفة الشامخي .. الكُتّاب ،سيدي المؤدّب وأوّل حِبْر عرفته    النور الأخضر في صنعاء... زلزال عقائدي وعسكري يهزم المجرم نتنياهو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مارسيل خليفة ل»الشروق»: هذه حكاية «ريتا» حبيبة محمود درويش اليهودية؟
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

مارسيل خليفة اسم ارتبط بحلم عربي منذ بدأت قضايا العرب تتعدد وتتعقد وعلى موسيقاه وأغانيه مع محمود درويش رسم خطا يتوازى فيه النضالي والفني والملتزم، داعب الأوتار لينتصر على الغرائز ولتنتصر القصيدة الجميلة واستطاع أن يعبر عن هموم المضطهدين والمقهورين. في أغانيه غامر بالعود فقط ونجح في المسارح بالعود فقط وهو ما عجز عنه الآخرون بمجموعات موسيقية ضخمة... والسبب في ذلك بسيط جدا يتلخص في صدقه عندما التجأ إلى الموسيقى ليعبر عن الحرية والحب دون أن يستسلم أو يعترف بالمعجزات...
اليوم يقدم أول عرض له بتونس في اطار مهرجان المدينة وقبل هذا الموعد طلبنا منه أن يتحدث لقراء «الشروق» فلبى الطلب... وهو الحوار الأول والأخير قبل ندوته الصحفية التي سيعقدها مارسيل بعد عروضه.
- بعد «كنسرتو» و»جدل»... مارسيل يقدم في مهرجان المدينة «تقاسيم» وجميعها عناوين لعروض في الموسيقى الآلية... أليس كذلك؟
عرض «تقاسيم» هو عرض ثنائي للعود والكنترباص كتبته وأردت أن أفتح به أفقا جديدا للموسيقى الآلية العربية وهذا العمل هو بحث داخلي عن ذلك الحلم الذي ابتعد كثيرا وخاصة في هذه الظروف الصعبة... هو صرخة موسيقية تقول لا دائما لهذا المد الطافح بالقذارة والبؤس...
وهذا العمل هو عزف مباشر على أوتار العود بيني وبين صديقي العازف النمساوي بيتر هاربارت (Peter Herbert) .... وقد حاولت استعمال كل ما يمكن استعماله في هذه الآلة بما في ذلك خشب العود... هي رحلة موسيقية تمتد من أقصى الصحراء إلى حد هنا... رحلة من المشرق إلى المغرب.
- هل هو عرض يتناسب مع مناخ مهرجان المدينة فقط؟
عادة ما يستقبل مهرجان المدينة الظواهر الموسيقية... ونحن نعرض فيه بناء على هذه الخصوصية... وبعد عودتنا من مهرجان المدينة سنقوم بتسجيل هذا العمل وسيصدر قريبا في اسطوانات.
- هل سيكون عرض مهرجان المدينة فقط عرضا للموسيقى الآلية، أي على خلاف ما أخبرنا به مديره بأن العرض سيتضمن جزءا ثانيا للأغنية؟
أنا لا أفصل بين الموسيقى والأغنية... واقبالي على النصوص دائما يكون من موقع المؤلف الموسيقي... وما سنقدمه بعد عرض «تقاسيم» لن يتعدى بعض الأغاني التي لم أحددها... وستستدعيها الحالة الشعورية ولحظات الارتجال...
وسيكون معنا ابني رامي على البيانو في هذه الأغاني...
بشار ورامي... والعائلة عموما هل أصبح وجودها يتدعم ويتطور في عروض وموسيقى مارسيل خليفة؟
ستصدر لنا في بيروت اسطوانة لمجموعة من القطع الموسيقية فيها سيكون معي بشار على الايقاع ورامي على البيانو... وهذا العمل يحمل تنوعا جديدا من الناحية الموسيقية استنادا الى الذاكرة الفنية العربية وإلى موسيقى العالم...
- هل يعني هذا أن مارسيل يقدم خدمات لأبنائه؟
أنا أتعامل معهم في الفن كزميل ولن أقوم لا بدعاية ولا بإشهار لهما... وعندما يكون رامي وبشار معي على الركح لا تخطر ببالي العلاقة الدموية... فقط أتطلع اليهما باعتبارهما عازفين موهوبين.
- رامي وبشار حدثاني سابقا عن تأثير سفرك الدائم على العلاقة بهما... وقالا لي بأن طباعكم مختلفة... هل يقرب مارسيل هذه المسافات الآن بعدما كبر الأبناء؟
علاقتنا الخاصة حميمة رغم السفر الدائم والانتقال من مكان إلى آخر ومن بلد إلى آخر والحرب كانت قاسية عندما كانوا صغارا وكنت ملزما لأن لا أكون في مكان واحد أحيانا لأسباب أمنية وأحيانا أخرى لأسباب فنية والتزامات انسانية.
- النصوص الشعرية في اهتمامات مارسيل خليفة هل هي مؤجلة أم منعدمة؟
بين يدي الآن نصوصا كثيرة،، وخاصة نصوص محمود درويش التي أتواصل دائما معها... والنص القادم لي معه هو «تعاليم حورية» وهي قصيدة كتبها محمود درويش عن أمه.
-گ هل ترى أن قول البعض بأن مارسيل خليفة ينجح بنصوص درويش مردود على أصحابه؟
أنا نجحت بنصوص شعراء كثيرين ونجحت بموسيقاي نجحت لأنني كنت فقط ذاك الصوت وليس صدى للتوليفة الموسيقية للموروث أحببت أن أقول نفسي لأكون حالي.
- بعضهم قال ان «ريتا» التي تغنى بها مارسيل خليفة والتي ذهب في ظننا أنها كنية عن فلسطين... هي حبيبة محمود درويش اليهودية... هل لك علم بهذا الموضوع؟
كل واحد منا عنده «ريتا» اذا لماذا نصغر الأمور ونقيد المواضيع والقيم ريتا هي قصيدة حب جميلة... وأمي هي قصيدة حب جميلة أيضا... اذا لماذا نبحث عن مزايدات لا نفع منها.
- تقوم الآن بجولة فنية في عدة عواصم غربية وأوروبية... هل هو نوع من كسر الحصار العربي؟
هذه الجولة امتدت إلى أوروبا وأمريكا وهي جولة عن الشرق الأوسط وحقيقة وجودنا في هذا الزمن الصعب الذي يزيد فيه الإعلام الغربي أن يرسم صورتنا كصورة خارجة عن المألوف الانساني... وأتصور أن هذه الجولة حققت الكثير على الصعيد العالمي وبرأيي هذا انتصار حقيقي للثقافة خارج اطار ما نشاهده ونراه على الشاشات العربية التي لا مكان لنا فيها...
- هل أمر السفر بالنسبة إليك كان سهلا إلى أمريكا... في الوقت الذي عومل فيه بعض الفنانين من النجوم العرب بطريقة مهينة جدا؟
أنا أيضا تعرضت إلى نفس الصعوبات... فالكمبيوتر الأمريكي عندما يرانا ويسمع لكنتنا ولغتنا وآلاتنا ينزعج وتشتعل أضواءه الحمراء... ورغم ذلك فإن هذه الآلات وهذه اللغة تصدح على مسارح نيويورك... وشخصيا قدمت حفلين في أشهر قاعة أمريكية بشبابيك مغلقة... والمنظم الذي كان يتعامل معنا من فوق... أصبح يتفاوض معنا من أجل تقديم الحفل الثاني... لقد فرضنا النبل الثقافي العربي في تلك الليلة..
- هل قبلت على مسارح أمريكا عندما علموا بأن من يصاحبك يحمل جنسية غربية؟
لكن العمل هو لمارسيل خليفة... ومضمونه الذاكرة العربية والشرقية....
- أميمة خليل الصوت الرفيق لمارسيل في السابق وأحيانا الآن قالت ارحموني من مارسيل ومن الالتزام... هل كنت موافقا على تجربتها المغايرة عن خطك مع زوجها؟
أميمة قامت بتنويع تجربتها الغنائية وهذا من حقها... وما قدمته مع زوجها كان محترما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.