في مفتتح كل عام يتصيد المولعون بالجمال، والموضة أخبار كبار المصممين لمعرفة اتجاهات، وخصائص اللباس في الفصول الأربعة القادمة كما يبحث هؤلاء عن الأفكار والأساليب التي سيهتدي بها مختصو التجميل لإبراز جمال الوجه وإضفاء مسحة ساحرة على المظهر الخارجي. وترى المجملة جميلة الفرشيشي الفائزة بأكثر من جائزة وطنية في الحلاقة أن الألوان الفاتحة ستكون سيدة الموقف أثناء العام القادم وتميل هذه الألوان إلى الوردي والأحمر الفاتح، وسائر الألوان التي تبشر بالحياة والسعادة. **لبنان في البال وتضيف السيدة جميلة الفرشيشي قائلة: «يقال إن هذه الطريقة مستمدة من اللبنانيين وأعتقد أننا قادرون على الأفضل ولدينا الإمكانات للاستفادة من الأسلوب اللبناني في التجميل مع إضافة لمسات تونسيةأصيلة وبالنسبة للماكياج سيقع الاعتماد على الألوان الغامقة لتجميل العينين بينما سيكون أحمر الشفاه خفيفا نحو المزيد من البساطة. وإذا كان اللون الغامق سيد الموقف في تجميل العيون العسلية فإن الشفاه ستبقى فاتحة من حيث لونها لإبراز التناسق بين العيون والشفاه من خلال اختلاف أو تناقض الألوان المستخدمة. هذه خصائص ماكياج العرائس، والسهرات فماذا عن الماكياج اليومي؟ تجيب محدثتنا قائلة: «أهم معطى هو الاعتدال في الألوان، والتناسق بين اللباس من ناحية وجمال العينين من جهة ثانية مع ضرورة أن تكون الخدود، والشفاه من ذات اللون حفاظا على جمالية المظهر والوجه. **عروس فوشيا وماذا عن اللباس في السهرات والأعراس خلال العام القادم؟ هذا السؤال تجيب عليه المصممة روضة ريزا بالقول: «التداخل بين الأسود والأبيض من أبرز مميزات موضة اللباس في عام 2005 عن طريق موديلات مصنوعة من الموسلين الحريري المزركش باللمسات التونسيةالأصيلة. وهناك بحث كبير في الحرير الذي يتحول إلى قماش مطيع تخرج منه العديد من التقليعات والملابس الخاصة بالسهرات وحفلات الزفاف وأضافت المصممة روضة ريزا تقول: أستعد منذ فترة لتصميم تقليعات جديدة لربيع 2005 وهي مصممة بطريقة حديثة مع المزج بين الأسود والأبيض دون الالتزام طبعا بالخصائص الثابتة للموضة الكلاسيكية كما أنني أعددت نموذجا للباس عروس من الفوشيا وذلك في بادرة الأولى من نوعها في تونس ويمكن إضافة البرنوس إلى لباس العروس خلال العام القادم وكالعادة ستكون ملابس عام 2005 مزركشة ومزينة حفاظا على الطابع الوطني للباسنا اليومي أو المناسباتي.