على امتداد ثلاثين سنة لم تكتف السيدة محاسن كسكاس بالحلاقة والتجميل بل توجهت نحو اكتشاف عديد مواد التجميل الملائمة لطبيعة المرأة الشرقية فذاع صيتها في تونس وفي عديد الاقطار المغاربية والخليجية كما مثلت تونس في عديد التظاهرات الدولية المهتمة بقطاع الحلاقة والتجميل. مع السيدة محاسن كان اللقاء التالي: في البداية هل من جديد في ما يخص تجميل عرائس 2010؟ 2010 تميزت بالعودة الى ماكياج استعمل في السبعينات وهو «البنال» مع العلم أن مكتشفه الفرنسي جون بيار الذي يعتبر من أكبر منتجي الماكياج في العالم توفي هذه السنة، ويتكون الماكياج من 3 ألوان على الأقل ومن لون مهيمن عادة ما يكون فاتحا أما أحمر الشفاه فهو الغامق مع ضرورة التجانس بين العينين والشفتين (فاتح + غامق) وبالنسبة للشعر يكون الشعر مفتوحا باستعمال الحديد وذاتموجات. وبالنسبة للمرأة العادية كيف تتجمل لهذا الصيف؟ ماكياج هذه السنة سائل وغير داكن الا في حالة وجود مشاكل في الوجه عندها يستعمل الماكياج المضغوط لتلافي هذه البقع وذلك لاخراج الوجه طبيعيا أكثر ما يمكن وبالنسبة لأحمر الشفاه فهو في تناسق مع لون العينين والمهم في كل هذا أن تظهر المرأة جميلة دون الاكثار من الماكياج. أصبحت مختصة في ترويج بعض أنواع الماكياج كيف انطلقت الحكاية؟ الفكرة انطلقت من المشاكل التي اعترضتني عند استعمال الماكياج الأوروبي وعدم الوصول الى نتيجة تذكر رغم كثرة المواد على الوجه فاتصلت ببعض المخابر التونسية لكن دون جدوى ثم اتصلت ببعض المخابر العالمية التي رحبت بالفكرة قدمت لهم المقاييس الواجب توفرها في المكياج وبعد عدة تجارب توصلنا الى نتائج ايجابية وأصبحت لنا عدة أنواع من مواد التجميل الخاصة بالمرأة الشرقية. هل لاقت هذه المواد النجاح المأمول؟ هناك اقبال على ما نعرضه من أنواع ماكياج وصلت الى عدة أقطار عربية، وكدليل على نجاح تجربتي سأتولى خلال شهر أكتوبر القادم تقديم محاضرات بإيطاليا حول مواد التجميل الطبيعية. بوصفك أول امرأة اختصت في اكتشاف مواد التجميل ماذا تقولين لكل امرأة؟ اذا تعلقت همة المرء بشيء فإنه يدركه بشرط العزيمة والايمان بقيمة العمل الذي يقوم به وأنا أدعو كل امرأة لتجريب المواد التي ننتجها للتأكد من جدواها وفاعليتها.