مازال الملعب التونسي يتحيّن فرص اصطياد بعض اللاعبين الذين قد يمدون يد المساعدة لزملاء «السايبي» خلال مرحلة الإياب وفي هذا المجال علمنا من مسؤول بارز بالبقلاوة أن لاعب الترجي الرياضي سابقا «أديلتون» من المفروض أن يكون قد أمضى أمس على العقد الجديد الذي سيربطه بفريق باردو. وإذا كانت هذه الزيجة منتظرة بنسبة كبيرة جدا بعد أن تحادث هذا اللاعب مع مسؤولي البقلاوة واتفقوا على كلّ شيء تقريبا إلا أن مفاجآت آخر لحظة تبقى واردة بما أن أديلتون نفسه كان أخلف بوعده في مناسبة سابقة. **زائدون في الانتظار إذا اعتبرنا أديلتون خامس لاعب محلّي (حامل للجنسية التونسية) يتحول إلى الملعب التونسي خلال الفترة الثانية من تنقلات اللاعبين فإن عديد العناصر الأخرى وجدت نفسها مطالبة بالبحث عن نواد أخرى ولئن يمكن القول أن «الغيغاني» في طريقه إلى حلق الوادي بعد أن تجدّدت الاتصالات وقطعت أشواطا كبيرة فإنّ البجاوي ومصطفى صار وغيرهما لم يتوصلوا بعد إلى التعاقد مع فرق جديدة وتبدو نيّة الهيئة متجهة إلى إعارة الثاني إلى أي فريق يرغب فيه وفي أقصى الحالات الإبقاء عليه ضمن المجموعة وتطبّق عليه مقولة: لا نحبّك ولان نصبر عليك. **غدا ضدّ الشيمنو يشرع ابتداء من الغد «لويس ميغال» في وضع ملامح التركيبة الأساسية بعد الانتدابات الجديدة التي أقدم عليها مسؤولو فريقه وذلك من خلال المباراة الودية التي ستجمع البقلاوة بنادي الشيمنو في ملعب هذا الأخير. بعض الأسماء كانت لامعة فعلا وأخرى كانت ولازالت مغمورة ولا ندري هل ستسمح لها حالتها البدنية خاصّة من الدخول مباشرة في صلب الموضوع.