جريدة الباكالوريا هي جريدة موجهة لتلاميذ الاقسام النهائية وتحتوي على اختيارات الباكالوريا للسنوات الفارطة. وهي وسيلة جديدة تساهم في معاضدة جهود التلاميذ المترشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا وتيسير طرق مراجعتهم. فمن هم القائمون عليها؟ وكيف يمكن للتلاميذ الحصول عليها؟ وما هي انطباعاتهم حولها وانتظاراتهم منها؟ يشار الى أن هذه الجريدة وقع إصدارها لاول مرة السنة الفارطة وقد أعدتها وزارة التربية والتكوين لفائدة تلامذة الباكالوريا ووزعت منها 175 ألف نسخة على الاساتذة وتلاميذ الباكالوريا. وهو إجراء جاء لتعزيز الدروس التعليمية التي تقدمها قناة 21 للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان التاسعة أساسي والباكالوريا في انتظار بعث قناة تعليمية خاصة. وستشهد جريدة الباكالوريا تطورا في المضمون بعد أن وقع استشارة التلاميذ والاساتذة حول محتواها ومدى الفائدة التي تقدمها للتلميذ. ** معطيات خاصة توزع جريدة الباكالوريا مجانا على تلاميذ الاقسام النهائية خلال عطلة الربيع لتزامنها مع بداية فترة المراجعة وتتولى المعاهد الثانوية إيصالها الى التلميذ. ويعدّ هذه الجريدة مجموعة من الاساتذة الاكفاء والمتفقدين وتضم كل الاختبارات الواردة في امتحانات الباكالوريا خلال السنوات الفارطة. ** انطباعات وانتظارات يرى عدد هام من التلاميذ المستجوبين أن العدد الاول من هذه الجريدة ساهم بشكل كبير في تسهيل عملية مراجعتهم بفضل توجهها الشمولي وتؤكد إيناس تلميذة بالباكالوريا آداب (وتعيد السنة) أن الجريدة ساعدتها على أخذ فكرة شاملة عن اختبارات آخر السنة. وشكلت مرجعا مهمّا بالنسبة لها للاطلاع على مختلف أجزاء البرنامج الدراسي. عبير عياري تقول انها على دراية بمحتوى جريدة الباكالوريا وتنتظر أن يكون عددها الذي سيصدر خلال بضعة أشهر أكثر شمولية ويحتوي على نصائح بيداغوجية ونفسية تساعد التلميذ على المراجعة السليمة والتركيز الجيد. أما التلميذ ماهر قدور (باكالوريا اقتصاد) فيقول رغم عدم اطلاعي على هذه الجريدة لكني أنتظر أن تكون ذات فائدة وأهمية لكل تلاميذ الباكالوريا باختلاف الشعب التي ينتمون اليها. وأرجو أن تكون التمارين والاختبارات صعبة حتى يتعوّد التلميذ على مواجهة حل مثل هذه الاختبارات في الامتحان النهائي. وهو الرأي نفسه التي تراه مروى جبّو (باكالوريا رياضيات) مضيفة انها تأمل أن تجيب هذه الجريدة عن كل التساؤلات التي يمكن أن تدور بخلد التلميذ.