سهم أصاب القدس في الصميم ونداء يتعالى ورنين حجارة يتقاذفها المساكين ... فلسطين... إن شرّدونا وإن قتلونا لن تتخلى عنك يا فلسطين أنت الدم الذي يجري في عروقنا... أنت الحب والحنين.. أنت وطن الشهداء والمناضلين فوالله يا قدس ستعرفين راية الحرية وتنتصرين كم شهداء ماتوا منذ سنتين وصمودك دوّن في الأساطير والدواوين وعيون العالم تراقب ما فعله المستعمرون العين ذابت من الدموع والقلب انكوى من اللوعة والأسى فرغم الداء ورغم الأعداء لن تموتي أيتها الوردة البيضاء.. أنت يا قدس يا مدينة الوفاء... دنسوا أرضك... قتلوا شعبك دخلوا الديار.. كثر الاستعمار فصوّت الحق سيظل مرفوعا في أرجاء فلسطين وفي رام الله وجنين سننتظر يوم الانتصار وسنرفع العلم بإجلال وإكبار وسنصلّي في القدس كبارا وصغارا أنت يا قدس لنا ولن تموتي ما دمنا نحن أحياء ولنشد اليد في اليد من أجل بناء مستقبل الغد... * عائشة الدبابي (سبيطلة) ----------------------------------------------------------------- **أحبّك دائما ما أجمل الصمت عندما تتكلم العيون وما أجمل الحياة عندما نعرف كيف نحياها وما أجمل الحب عندما يكون بريئا صادقا ونابعا من الاعماق. على امتداد سنوات أحببت ناسا وأناسا أحبّوني ولكن بدخولك في حياتي كرهت الجميع وأصبحت الوحدة عندي أعز صديق وأخلص رفيق وما أريدك ان تعرفه الآن هو أن الحب اذا لامس روحا فإنه يترك بها صورة أبدية وصورتك انطبعت بقلبي وعيني منذ أن رماك القدر على عتبة باب قلبي، شعرت أنك هبة من الرحمان ملاك حظ من عطف السماء حاملا ما احتجت في أحلك أيامي وأدركت أنك الشخص الذي أبحث وعلى ضوء صدقك ونبل أخلاقك بنيت حلمي للتواضع وان شاء القدر أن نعيش هذا الاغتراب فربما ليعرف كل منا قيمته عند الآخر ومن أجل هذا أقسم بأن أبقى الفتاة المخلصة الوفية كما كنت دائما الفتاة التي تؤمن بأن الحب عاطفة سامية ينمو بالاخلاص ويخلد بالوفاء وقد يكون كل ما أسعد به في هذه الدنيا هو ان أحظى بقلب الفتى الذي أحببته وأحببتُ نفسي لأجله وقد حيل بيني وبينه فلا آسف على شيء بعده. * هندة الدريدي (قربة) ---------------------------------------------------------------- **الشهيد حملتُ كتابي... عبرت طريق الوغى والحروب ببأس وصبر سأطوي الدروب وفي لحظة الغدر أمّي... قُتلتُ... وصرتُ شهيدا... ورمزا لفخر جميع الشعوب لأني طفل الحجارة شبل قويّ تحدى الخطوب... لا تبكيني أمي... فذاك ميلادي... وذاك خلودي وموتي فداك... فلسطين.. يمحي الذنوب أضمّ حروفك لصدري.. وأشهد أنّك أرضي السلام... دمائي هزّت سماك القطوب أزاحت بعنف عدوّا لدودا وأرست زمانا جليلا طروب * فتحية محمد القطعي (الصّمار) ----------------------------------------------------------------- **كثيرا يحسّ، قليلا يقول: حوسْ والنّاطور الحقل، كبير والزرع أخضر والسنابل متأرجحة والعصافير مزقزقة والناطور نائم... عصاه بجانبه مرتخية ارتخاء جسده الكسول، والذباب تكدّس على أنفه وفمه وامّقي، عينيه مشكلا سربا برمته ومثلّثا حاد الزوايا ودائرة بلا شعاع...! إن الطريق التي يسكلها «حوسْ» هي طريق الجميع، والزرع للجميع والسنابل للْ... ربما للجميع...! ماذا تراني، فاعلا بهذا الناطور الذي يستحق، لناطور ثان يحرسه من لدغ الذباب المتكدّس على وجهه؟ أرغمه على النهوض، لا لن يكون هذا الحل، حلاّ مجديا، لأن الغد في انتظارنا والمستقبل هو نتيجة الحاضر. ينحني حوسْ حتى ترتطم يده بالارض الطاهرة والتراب المعطي ليمسك بالعصا ونظره لا يفارق السنابل، قائلا نم أيها النائم، لن تكون ناطورا من اليوم ولن تكون ناطورا على الاطلاق، سأحرس الزرع ليلا نهارا، لأنك تفتقد خصال الناطور، فلا أنت أمين ولا شجاع ولست يقظا، المشكلة كيف سُميت ناطورا وأنت الخائن و...! * حسين الغربي ابن الارض -------------------------------------------------------------- **ردود سريعة * لمجد السحباني سجنان : مرحبا بك صديقا جديدا لواحة الابداع، لا يمكن نشر نصوص بالعامية، ننتظر منك قصائد أخرى. * أمل القنيشي المحمدية : «من أجلك» تكشف عن موهبة شعرية جميلة، ننتظر منك نصوصا أخرى. * بسّام عليبي المكناسي : «رحيل» فيها نفس شعري، ننتظر نصوصك الجديدة. * رياض اليوسفي صفاقس : المقالات التي وصلتنا قيّمة لكن «واحة الابداع» طابعها أدبي وليس فكري. ننتظر منك نصوصا أخرى.