بمجرد عودتها الى تونس بعد جولة قادتها الى دول الخليج العربي انطلقت المصممة نرجس درويش في اعداد اللمسات الاخيرة على تصاميمها الجديدة لعام 2005. وذكرت المصممة ان فساتينها المبتكرة للمرأة التونسية في العام الجديد تحمل العديد من الاضافات والتغييرات منها : تغيير وضع «الطرحة» المصاحبة للفستان الخاص بالزفاف حيث أصبحت في التصاميم الجديدة ملتصقة بالفستان نفسه. ادخال البرنس على كسوة عروس عام 2005 وخاصة في حفل الوطية التي تهتم بها الفتيات المقدمات على الزواج. التركيز على مادة «الدونتيل» الذي ذهبت خصيصا الى جاكرتا لتعلم طريقة صنعه بالشكل المطلوب. رسم «الدونتيل» الناعم يتم وضعه على «التول» اTule واضافة مادة «الكونتيل» اليها. مزج الألوان بطريقة غير مسبوقة ثم كسر كل لونين بلون ثالث مغاير. اعداد فستان على شكل فراشة لعروس العام الجديد من اجل اضفاء المزيد من الحسن على طلعتها البهية. **أساليب مبتكرة وبالاضافة الى هذه الخصائص تحرص المصممة نرجس درويش على ادخال عناصر الطريزة التونسية على كل ملابسها دون استثناء وتقول المصممة عن ذلك : «يلعب التطريز دورا أساسيا في ابراز جمالية الفستان. وقد عملت منذ سنوات على وضع الطريزة المناسبة لكل فستان. كما أدخلت طريقة جديدة في الخياطة تتمثل في اعداد الفستان دون خياطة كأنه قطعة واحدة او ما يمكن تسميته باللغة الفرنسية (Sans Patronnage) واعتقد ان هذه الطريقة لا يقدر عليها الا المصممات المحترفات، أما الهاويات واللاتي يستنجدن بالملابس المستوردة من الخارج فأدعوهن بالمناسبة الى التركيز على الابتكار والاستفادة من تجارب الآخرين من خلال السفر والرحلات وتخصيص ميزانية لابتكار الاكسسوارات والتصاميم التي تثري المشهد الجمالي ببلادنا. **زهور وفراشات ومن أجل الخروج عن المألوف اختارت نرجس درويش شعار «العودة الى الطبيعة» لإظهار جمال الانثى. وتستخدم المصممة لتنفيذ فكرتها أشكال الزهور والأعشاب والفراشات وألوان الطبيعة (الازرق المرجاني الوردي...) وصممت نرجس لهذا العرض عدة فساتين منها فستان عروس مطرز بالفراشات وآخر على شكل فراشة. أما الأقمشة فأكثرها من الحرير الطبيعي. كما استعملت المصممة اللؤلؤ الاصلي والمرجان رغم ارتفاع ثمنهما. ووضعت المصممة في اعتبارها ابراز خصر المرأة في أغلب أعمالها الجديدة.