قبل 4 أشهر تقريبا من موعد الصالون، بلغت ادارة معرض صفاقس الدولي العديد من المطالب العربية والاجنبية التي يعتزم اصحابها المشاركة في الدورة الثانية لصالون الفلاحة SMA الذي ينطلق مع اواخر شهر ماي من العام الحالي. إدارة المعرض فسّرت هذا الاقبال المبكر على الصالون بأهمية القطاع الفلاحي في نسيج الاقتصاد الوطني وتنوع منتوجاته ومرونة تشريعاته، كما بررت اهمية المشاركات بنجاح الدورة الاولى التي التأمت سنة 2003 وحققت نجاحا كبيرا على مستوى التنظيم والعرض والملتقيات العلمية وأيام الشراكة. الدورة الثانية لصالون الفلاحة بصفاقس تنطلق اخر شهر ماي المقبل متضمنة العديد من المشاركات الاجنبية والتي قد تشمل ايطاليا واسبانيا واليونان والهند وكندا وسوريا وطرابلس والجزائر وربما السينغال ومالي وغيرها من الدول التي عبر البعض من رجال اعمالها ومنتجيها عن استعدادهم للمشاركة في ايام الشراكة أو لعرض منتوجاتهم في اجنحة قد تبلغ ال 4 الاف متر مربع تتضمن التجهيزات والادوات الفلاحية والاسمدة والبذور واللقاحات وطرق تربية الاسماك والعناية بالزهور ونباتات الزينة وغيرها من المجالات الفلاحية. وتستشرف ادارة المعرض ان يحقق الصالون أهداف المشاركين والعارضين من تونس وخارجها ويكون في مستوى تطلعاتهم من خلال الفقرات المتنوعة التي من المنتظر ان تتم برمجتها خلال الدورة الثانية لصالون الفلاحة الذي يلتئم مباشرة بعد احتفالات تونس باليوم الوطني للفلاحة الموافق ليوم 12 ماي من كل عام. فبالاضافة الى جانب عرض، تسعى الجهة المنظمة الى برمجة يوم دراسي حول الواقع الفلاحي للنظر في الرهانات والتحديات تؤثثها مداخلات لمختصين ومهندسين وخبراء ومهنيين من تونس وخارجها والذين ستتاح لهم الفرصة للتعريف بتجاربهم ومنجزاتهم الميدانية في اطار منابر حوار ولقاءات قد تفضي الى ابرام صفقات مناولة وشراكة في مجالات الفلاحة والاختصاصات المتفرعة عنها.