* الفيصلي: عامر محمود مهند محمد عدنان محمد محمد خميس عبد الهادي محمد علي خالد سعد قصي محمد هيثم أحمد حاتم محمد عبد اللّه يوسف نادر عبد الكريم. * النادي الافريقي: بومنيجل الزعلاني التوجاني المكشر توري المولهي يحيى الورتاني السلامي السليتي الميساوي (الخلفاوي). * تحكيم: باسل حجار بمساعدة تمام حمدود وشاكر حميدي وهو ثلاثي سوري. دخل الافريقي لقاء الفيصل الأردني بغيابات كثيرة مثل درامان تراوري المعاقب والخلفاوي المصاب وفي ظروف مناخية صعبة جدا (أرضية ثقيلة وبرد شديد جدا) وبحضور جماهيري ضعيف ورغم كل هذه العوامل فرض الافريقي سيطرة كلية على المنافس في الشوط الأول، ولم يتحصل هذا الأخير على فرص تذكر ماعدا واحدة في الدقيقة 18. **خوف بدا واضحا في بداية اللقاء أن المدرب تفطن بعد اللقاءات السابقة الى أن اللاعبين كانوا يعانون من غياب التركيز ومن اللعب بانفعال كبير ولذلك يفشلون في تحويل الكثير من الفرص السهلة الى أهداف ويلعبون بتسرع كبير ما ان يعلن الحكم عن بداية اللقاء. ولذلك كانت هناك توصيات باللعب بهدوء وبتركيز وانتظار الفرص السانحة التي قد تأتي حتى في نهاية المقابلة ولكن رغم ذلك ورغم الهدوء الواضح على أداء اللاعبين فإن الخوف من النتيجة كان واضحا وجليا. ومنذ الدقيقة الثانية توفرت فرصة سهلة جدا أهدرها يحيى وذلك بسبب الخوف من الجمهور أولا وبالذات لأن هذا الأخير عبر عن احتجاجاته حتى قبل بداية اللقاء وكانت الهتافات تأتي من المدارج وتطالب بالتغييرات منذ بداية اللقاء. **بدون خطة! الافريقي واجه الفيصلي الأردني بدون أية خطة إذ لم يعول على التسرب من الأروقة ولا على اللعب الهجومي المركز ولم يعول أيضا على الهجمة السريعة القائمة على أقل عدد ممكن من التمريرات ولا على التوزيع الجانبي. وليس هناك أي تصور في تنفيذ المخالفات، وكل هذه الأشياء قد تفسر بمعنويات اللاعبين المنهارة الى أبعد الحدود. **التغيير ضروري الافريقي قدم مستوى جيدا أمام الاسماعيلي وانهزم وقدم مردودا متواضعا أمس أمام الفيصلي واكتفى بالتعادل وقد يكون حكم على نفسه بالانسحاب رغم أن الأمل مازال قائما حسابيا ولكن بتلك المعنويات وتلك الروح وبذلك الخوف وذلك الانهيار لا يمكن للافريقي أن يذهب بعيداولا يمكن أن يطمح حتى في لعب الأدوار الأولى في البطولة لذلك فإن التغيير ضروري بقطع النظر عن الاسم الذي سيتم تغييره، والأكيد أن التغيير سيكون مفيدا للمجموعة، لذلك على كل من يساند الافريقي سواء من بعيد أو من قريب أن يفكر في هذا الاختيار بجدية. **في الفخ من جديد في لقاء الاسماعيلي ولما اشتد ضغط الافريقي سقط درامان في الفخ وأقصي بعد الاعتداء على المنافس وفي لقاء الفيصلي سقط الخلفاوي في نفس الفخ رغم أنه كان مصابا وتمّ اقحامه في الشوط الثاني وأقصي من جديد واللقاء الموالي في عمان سيكون بدون الخلفاوي ولا درامان. **ضغط ولكن... في نهاية اللقاء وبعد أن علم الافريقي بفوز الاسماعيلي على الهلال ضغط زملاء وسام يحيى وتحصلوا على عديد الفرص ولكن التسرع حال دون تجسيمها. الوضعية في مجموعة الافريقي الاسماعيلي حقق 3 انتصارات وله 9 نقاط، الهلال بانتصارين وله 6 نقاط وللإفريقي والفيصلي نقطة واحدة وكل الاحتمالات مازالت واردة.