يواصل منتخبنا الوطني لكرة اليد توزيع بطاقات الفرحة على الجمهور مؤكدا أن العزيمة ليس لها حدود وها هو اليوم يستعد لأهم مقابلة له خلال هذه التظاهرة وهي التي ستجمعه اليوم بنظيره الروسي. وفي انتظار ضربة البداية، ماذا يقول الجمهور؟ * منير العاتي (موظف) ضد سلوفينيا أهدرنا فرصة الانتصار ويعود ذلك ربما إلى الارهاق الذهني أو البدني وهو أمر منتظر بعد المجهودات الجبارة التي بذلها زملاء حسام حمام منذ بداية البطولة. والمطلوب من منتخبنا تدارك بعض النقائص اليوم ضد روسيا وأقصد بذلك التسرع وغياب التركيز في اللحظات الحاسمة، ومهما يكن من أمر فإن منتخبنا يبقى قادرا على اقتلاع الترشح ضد روسيا الى الدور نصف النهائي، لأنه اتضح بما لا يدع مجالا للشك أنه لا فرق بين منتخب كبير ومنتخب صغير خلال هذه الدورة. * سالم العميري (موظف) كان بإمكاننا الفوز على سلوفينيا لو آمنا بحظوظنا ومن حسن حظنا أن التعادل أو الانتصار على سلوفينيا سيّان بما أنه كان يتحتم علينا الفوز عليه في كل الحالات قبل مواجهة روسيا. أعتقد أن منتخبنا قادر على الفوز على روسيا باعتبار أن هذا الأخير خلافا لما يعتقده البعض، شهد تغييرات هامة في تشكيلته وظهر بوجه متواضع خلال هذه البطولة. بإمكاننا الترشح بشرط التحلي بالتركيز ورباطة الجأش. * سمير المالكي (موظف) لا أدري كيف أهدر منتخبنا فرصة الفوز على سلوفينيا أحد عمالقة اللعبة.. فهل ترى هو الإفراط في الثقة في النفس أم هو الإرهاق البدني؟.. ضدّ روسيا اليوم يتوجّب على زملاء ذاكر السبوعي التركيز ونسيان هذه العثرة والانطلاق من الصفر ودون غرور بإمكاننا الترشح لأن المنتخب الروسي فقد قوته المعهودة. * ذاكر الصولي (تلميذ) أعتقد أن منتخبنا ذهب ضحية استسهال المنافس في لقائه ضد سلوفينيا وإلا كيف نفسر انهياره في الثواني الأخيرة من المباراة بعد ان كان متقدما في النتيجة؟ أعتقد أنه من الضروري اللعب بأكثر جدية وحماس اليوم ضد روسيا لا سيما أنه لم يعد أمامنا من اختيار سوى الانتصار. * جمال الراجحي (تلميذ) ضد سلوفينيا كان بالإمكان الفوز بفارق عريض لو آمنا بحظوظنا وحافظ لاعبونا على أعصابهم خاصة في آخر المباراة. ضدّ روسيا اليوم من الضروري تفادي الهفوات التي ارتكبناها ضد سلوفينيا مثل العودة بسرعة عندما تكون الكرة في حوزة المنافس... الترشح في متناولنا. * مسعود علوشة (رجل أعمال) كل البلاد ستقف اليوم صفا واحدا مع نسور قرطاج ونحن في غمراسن سنرفع أكفّ الدعاء لنصرة أبطالنا ومرورهم على حساب الدبّ الروسي وكلنا ثقة في كسب هذا الفوز الذي سيدخلنا الى مصاف الكبار. أقولها صراحة أننا نملك مجموعة عالمية قادرة على صنع المستحيل وبحول اللّه لن تخذلنا اليوم أمام روسيا مادامت أركان قاعة رادس تهتزّ تحت أهزوجة «يا بلحسن يا شاذلي» وأنا من موقعي أتكهن بفوزنا بفارق نقطة أو نقطتين.. «إن شاء اللّه مربوحة». * سليم الرتيمي (طالب) ما حققه منتخبنا ضد سلوفينيا جدير بكل تقدير ولو أنه كان بالإمكان الخروج بنقاط الفوز. ولا بدّ أن يستوعب اللاعبون الدرس ضد روسيا وذلك بتفادي اللعب الاستعراضي مثلما حصل في نهاية المباراة ضد سلوفينيا. ولا أخال أبناءنا عاجزين عن اقتلاع ورقة الترشح للدور نصف النهائي لا سيما أن المنافس فقد بريقه.