منذ أيام وعلى امتداد أسابيع يتواصل معرض الدار العربية للكتاب بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون ويضم هذا المعرض العديد من العناوين والاصدارات الجديدة ذات الطابع الفكري خاصة فإلى جانب المؤلف الضخم للعلامة حسن حسني عبد الوهاب وكتاب اتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان لابن أبي الضياف.. فقد أصدرت الدار مؤلفا جديدا للدكتور محمد رشاد الحمزاوي ضم فيه العديد من المعارك الأدبية التي تعرض لها أثناء اصدار كتبه الابداعية وخاصة كتابي «بودودة مات» و»طرننو تعيش وتربي الريش». هذا إلى جانب معجم «النفيس» الذي أعاد تحقيقه وتقديمه الباحث والشاعر الليبي المعروف خليفة التليسي. معرض الدار العربية للكتاب أدخل حيوية على المشهد الثقافي وكسر القول الذي ألفناه وهو أننا نصوم عاما كاملا لنفطر على معرض واحد للكتاب يطل علينا في آخر كل أفريل ألا وهو المعرض الدولي للكتاب.. فالدار العربية للكتاب هذه الأيام تعيش حيوية على مستوى النشر وتعدّد معارضها.. وآخر معرض كنا شاهدناه في سبعينية الشابي وها هي اليوم تعيد معرضا آخر في دار الثقافة المغاربية ابن خلدون مذكرة ببعض الاصدارات القديمة والعناوين الجديدة. المعرض حري بالزيارة والمشاهدة وهناك العديد من العناوين المغرية التي تدعونا إلى مطالعتها.. نرجو النجاح لهذا المعرض.