ينكب اتحاد الفلاحين هذه الأيام على تجديد هياكله القاعدية اعدادا لمؤتمره الوطني القادم وذلك وفق رزنامة صادق عليها المجلس المركزي للاتحاد في اجتماعه الأخير المنعقد في 29 ديسمبر المنقضي. وتشهد الفترة الحالية تجديد النقابات القطاعية في المعتمديات وهي عملية ستتواصل إلى الأيام القليلة القادمة لتنطلق بعدها، عمليات تجديد هيئات الاتحاد المحلية بعد أن تم خلال أواسط الأسبوع الماضي فتح باب الترشحات لنواب المؤتمرات. ومن المنتظر أن تنطلق مؤتمرات تجديد هيئات الاتحادات المحلية يوم 28 فيفري الحالي والتي تضم 11 عضوا لكل واحدة. وعلمت «الشروق» أن بعض مسؤولي الاتحادات الجهوية للفلاحة والصيد البحري أعربوا لرئيس الاتحاد ومساعديه أثناء لقائهم بهم في بداية الأسبوع الماضي عن تخوفهم من ضيق الوقت الفاصل بين تجديد النقابات القطاعية والاتحادات المحلية ثم الاتحادات الجهوية لكنه أبدى حرصا على الالتزام الحرفي بالرزنامة التي صادق عليها المجلس المركزي الأخير. ودعا السيد عبد الباقي باشا المسؤولين الجهويين للمنظمة الفلاحية الى متابعة المؤتمرات القاعدية متابعة دقيقة وإلى الحرص على تطبيق أسسس الشفافية والديمقراطية وإلى احترام قواعد التنافس النزيه. وشدّد رئيس اتحاد الفلاحين عل ضرورة الاعداد الجيد لهذه المؤتمرات وإلى ايلاء مكانة خاصة للشبان وللمرأة الفلاّحة. وشرعت الاتحادات الجهوية خلال الأيام الفارطة في عقد اجتماعات تمهيدية للمؤتمرات القاعدية ومنها الاجتماع الذي أشرف عليه الرئيس الجديد للاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بمدنين والذي توجه فيه إلى الحاضرين بدعوة صريحة للتروي في ملفات المترشحين وفي انتماءاتهم والتشاور في ذلك مع السلط المحلية. ويذكر أن اتحاد الفلاحة والصيد البحري منظمة مهنية تعلن انتماءها للتجمع الدستوري الديمقراطي.، ولم توضح. مصادر اتحاد الفلاحين الموعد النهائي لعقد المؤتمر الوطني للمنظمة وأكدت أن المجلس المركزي القادم الذي لم يتحدد بعد موعده أيضا سيتكفل بالمهمة وتحديد موعد ومكان الانعقاد.