ينتظر أن تشهد الساحة الرياضية الوطنية مولودا جديدا هو الجامعة التونسية للكونغ فو ووشو فقد تقدمت الأطراف المعنية بملف متكامل يضم تفاصيل دقيقة عن هذه الرياضة وتاريخها وانجازاتها في تونس. وقد كانت منضوية تحت راية الجامعة التونسية للكاراتي والأنشطة التابعة. تطور رياضة الكونغ في تونس وسرعة انتشارها واتساع قاعدتها أصبح يفرض بعث جامعة مستقلة لها خاصة بعد النتائج الباهرة التي ما انفك يحققها أبناؤنا في هذه الرياضة على الصعيد الدولي آخرها كان في البطولة الافروآسياوية التي نظمتها مصر سنة 2003 والتي تألق فيها أبناؤنا وعادوا بحصاد وفير واعتلوا منصة التتويج. **أكثر من 100 ناد و1700 مجاز تطورت رياضة الكونغ فو في بلادنا بسرعة مذهلة فبعد أن كان عدد النوادي لا يتجاوز سنة ( ) ستة نواد وعدد المجازين لا يتجاوز 350 مجازا تطور عدد النوادي سنة 2004 الى 116 ناديا منها 65 منضوية تحت لواء جامعة الكاراتي والأنشطة التابعة اما عدد المجازين فأصبح 1700 مجاز اضافة الى عدد مماثل غير مجاز وأكيد أن وجود الهيكل الذي يضم هؤلاء جميعا سيزيد في تطوير العدد. **حكام ومدربون دوليون ابداع ابنائنا في هذه الرياضة على الصعيد الدولي لم يتوقف عند حدود اللاعبين بل اننا نملك مدربين وحكام دوليين من خيرة ما هو موجود على الساحة الدولية اضافة الى 50 حكما جهويا و32 حكما وطنيا وعدد كبير من المدربين يغطي احتياجاتنا في هذا القطاع. أما على مستوى كفاءة رياضيينا فلا يرقى لها الشك ويكفي أن نذكر الى جانب تألقهم في مختلف المحافل الدولية أن هناك 230 حاملا للحزام الأحمر درجة ثالثة وعددا هاما من حملة الحزام الأسود بمختلف درجاته من الدرجة الأولى إلى الدرجة السادسة.