في الوقت الذي تتربص فيه بعض الامراض الشتوية وتفرض علينا حصارا، يبرز التلقيح كأسلوب لتقوية مناعة الجسم ولتخليصه من مخلفات مثل هذه الامراض. ويكشف الدكتور عبد الرزاق الفقي وهو دكتور في الصيدلة ان التلاقيح ضد الامراض الشتوية ه بصفة عامة تلاقيح تدعّم مناعة الجسم وتزيد من قوته ومواجهته لبعض الجراثيم والتي ابرزها جرثومة «القريب» لكن يحذّر في المقابل ويدعو الى عدم التهافت على هذا التلقيح دون وود اسباب يقول: «صحيح ان التلاقيح مفيدة وتعطي مناعة دائمة لكن فيما يخص التلقيح ضد القريب فإن المناعة المكتسبة تبقى وقتية.. اننا ننصح بأن نترك المجال للجسم حتى يدافع عن نفسه بنفسه لتجنب افشال طاقاته ولتجنب تعويده بالتلاقيح خاصة وان نزلة البرد قد لا تكون في بعض الاحيان الا مجرد نزلة عابرة لا يخشى منها اية مخلفات. ويستدرك الدكتور الفقي قائلا ان الذي تعوّد على التلقيح مطالب به قبل الاصابة بفيروس القريب لماذا؟ لان التلقيح هو مادة مكوّنة من مادة الفيروس فإذا ما اصيب الجسم بالمرض فإنه سيصاب بالفيروس فيلازمه واذا ما اقدم على التلقيح وهو تحت تأثير المرض فإن الجسم سيكون عرضة لتأثيرات سلبية مضاعفة. من جهة أخرى يشير الدكتور ع.ف الى ان التلقيح في الحقيقة لا يلغي الفيروس بمعنى انه لا يمنع الاصابة بالقريب لكنه يخفف من وطأة تأثيره على الجسم كما يؤكد على ان بعض المرضى يبدون بعض التخوف فتجدهم يستفسرون الصيدلي عن طبيعة الدواء ومدى تأثيره وأقف هنا لأؤكد على نزاهة الاطار الطبي وكفاءته ثم ان وزارة الصحة العمومية ومختلف سلط الاشراف الأخرى تقوم بدورها على الوجه الأمثل وذلك خاصة من خلال جهات مراقبة الدواء في تونس.