صدر بجريدة «الشروق» (الجمعة 28 نوفمبر 2003) مقال ممهور ب: في مقر اتحاد الكتاب: تبادل العنف بين «متطفل» ومرتزق بامضاء المعلم الفاضل جلال الحبيب (عضو اتحاد الكتاب التونسيين) وللتوضيح أقول أولا: أن ما حدث نقل نقلا غير أمين بالمرة ومردّه ان صاحب المقال لم يكن من بين الحضور وبالتالي فهو يتحدث عن أمر لم يشاهده بالمرة وانما تواتر الى أذنيه عبر السماع وما يهم في كل المقال ان من دعاه بالمرتزق هو عضو في اتحاد الكتاب التونسيين. ثانيا: أن المعلم الفاضل جلال الحبيب ذكر في سياق نقله السمعي اللابصري بأن خصم المتطفل لم يتقبل التهديد بالتصفية الجسدية الذي صدر بعد كتابة مقال يلمح فيه الطرف الثاني الى المتطفل الأكذوبة والذي يتقمص أدوارا متعددة منها الباحث ومنها الناقد ومنها الأستاذ. ثالثا: ان المعلم الفاضل نسي او تناسى أنه رمى بالطرف الثاني في المسألة التي سيحسمها القضاء لاحقا بأن جعله مناط ردّ الفعل في حين انه لم ينبس ببنت شفة واحدة أمام التهديد والضرب الذي استعان فيه بشخص آخر شهادة شهود العيان الذين تجاوز عددهم الاربعين تقريبا منهم 3 من أعضاء الهيئة المديرة أحدهم لطمه المتطفل على ظهره حتى سقط أرضا (اسألوا سوف عبيد نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين اذا أردتم معرفة الحقيقة كاملة). رابعا: ان المعلم الفاضل السيد جلال الحبيب يتحدث باسم أعضاء اتحاد الكتاب التونسيين وهذا ليس من حقه (أعتذر باسمي وباسم أعضاء الاتحاد للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد...) فمن خوّل لك يا سيد حبيب ان تعتذر باسمنا جميعا؟ خامسا: ان ما حصل من مهزلة السبب الرئيسي فيها هو المتطفل كما ذكرت والذي كان يترصد السيد جلال الحبيب صباح نزول المقال بالشروق وأنك حاولت ان تبرز من خلال تغطية لم تحضر فعالياتها وهذا ما يحسب عليك وليس لك بالمرة، وكان حريا بك ان تتثبت من الامر قبل ان تحشر أنفك في موضوع أكبر من أن تخوضه بقلمك النزيه الذي تعودنا عليه في احدى صحف المعارضة المعروفة والتي نكن لها كل الاحترام... سادسا: ليس هنالك سادس لاسباب يطول شرحها ولا يمكن الخوض فيها الآن على الأقل... ووقانا الله شر المتطفلين وشر السفهاء والراكبين على الاحداث التي لا ناقة لهم فيها ولا حمار... سابعا: الطرف الثاني الذي تم الاعتداء عليه لا يأتمر بأوامر أحد ولا تعنيه غير آرائه التي هو مقتنع بها تمام الاقتناع ولن يثني أحد عزمه على المواصلة في نفس النهج الذي سلكه وهو لا يحتاج الى توجيه من أحد... كما أن الحادثة سوف لن تكون سوى اضافة للتحدي والانتصار على من لا علاقة لهم بالثقافة والمثقين وانما هم من «الثقفوت» الذين لا نريد أن يكون السيد جلال الحبيب منهم، فنحن في انتظار كتاب جديد له بعد القصيدة التي كتبها منذ أكثر من 12 عاما... أبو ريم (عضو اتحاد الكتاب التونسيين)