أمام هذا التصريح الخطير للسيدة حليمة صديقة ذكرى.. اتصلنا بالأطراف المعنية في الاتهام، اتصلنا عبر الهاتف القار والجوال بلطيفة لكنها لا ترد.. واتصلنا بالزميل لطفي البحري الذي نفى الاتهامات المنسوبة إليه وردّ نيابة عن لطيفة العرفاوي حول حقيقة علاقتها بذكرى. يقول لطفي البحري «هذه المرأة مريضة «بالتقلقيل» وهي مختصة في ضرب «رأس برأس» لها عقدة من الفنانات لا أستطيع شرحها.. ولها مشكل أساسي مع ذكرى ولطيفة.. وقد حاولت خلق مشاكل بينهما لكن لا ذكرى ولا لطيفة ذهبت معها في الخط.. ولا لطيفة تجاهلتها من الأساس وقفلت الباب أمامها منذ البداية. وهذه المرأة حاولت أن تفعل كل شيء من أجل أن تخرج ذكرى من بيتها وهذا بشهادة عبد الرحمان العيادي.. لكن نحن من تصدى لهذا.. ولو حدث الأمر لتحولت جنازة ذكرى إلى معركة.. ربما قد يصل بها الأمر إلى طرد الفنانين ولا يحضر جنازة ذكرى أي فنان. ذكرى كان يمكن لها أن تخرج من أي بيت فنان أو إعلامي تونسي إلا من دار هذه الدخيلة.. لأنها عدوّة الفنانات وهي التي خلقت حزازات بينهن. وعن حقيقة علاقة ذكرى بلطيفة قال لطفي سجلوا على لسان «أنه بحضوري وبحضور حلمي بكر.. وعدة أسماء فنية وإعلامية نصحت لطيفة ذكرى بعدم زواجها من أيمن السويدي وحذرتها منه. أما عن حكاية السفر الخاص للقاهرة لتسجيل حصة مع ذكرى في صائفة 2000 بأموال صديقة ذكرى حليمة قال لطفي: «كل المستندات مازالت موجودة.. والمسؤولون في وزارة المرأة لا يزالون على قيد الحياة.. فأنا قد سافرت للقاهرة بتكليف من وزارة المرأة وعلى نفقتها.. سافرت بتكليف من الدولة التونسية.. وهذا افتراء لا أساس له من الصحة لأنني أملك إلى الآن المراسلات والمستندات التي تدل على أن تذكرة السفر والاقامة كانت من وزارة المرأة».