على هامش اللقاء بالاعلاميين في الندوة الصحفية كان لنا ببهو البيت لقاء مع امرأة ثرية رفضت أ ن يذكر اسمها رغم شهرتها وهي صديقة لوردة الجزائرية ولذكرى محمد.. وهذه السيدة على اتصال دائم بالراحلة. وقد تم هذا اللقاء الخاطف بها على مرأى ومسمع من أشقاء ذكرى. وقد أعلمتنا بأن نفس الندوة الصحفية تقام بمصر حول موت ذكرى ويحضرها جل الفنانين والاعلاميين ولكن لطيفة العرفاوي ليست على قائمة المدعووين قد سألنا عن السبب فقالت لأن المصريين يعرفون حقيقة العلاقة بين ذكرى ولطيفة.. ولولا وداد شقيقة ذكرى لوجدت لطيفة نفسها وحيدة في جنازة ذكرى.. وأنا على يقين بأن لطيفة فرحت لأنها مستفيدة من موت ذكرى كما هو الشأن لسميرة بن سعيد التي سعت إلى محاربة ذكرى علنا. كما اعتبرت هذه السيدة بأن هاني مهنى هو السبب في ربط العلاقة بين ذكرى وأيمن.. لأن المستفيد ماديا من هذا الزواج كان «سمسارا» في هذه الحكاية بالذات. أما عن لطفي البحري فقد تحدثت صديقة ذكرى عن حقيقة علاقة لطفي البحري بذكرى قائلة إنها علاقة باردة ورديئة وبمناسبة حفل ذكرى بقرطاج 2000 .. قامت صديقة ذكرى بارسال لطفي البحري على نفقتها الخاصة لاجراء لقاء خاص بذكرى رغم ان ذكرى كانت ترفض ذلك ولا ترغب في حضور لطفي إليها بالقاهرة. والغريب ان لطفي البحري لم يقدم على بث هذا اللقاء إلا بعد تدخل شخصي من السيدة شاذلية بوخشينة باعتبار ان عرض قرطاج 2003 قد تبرعت به ذكرى لوزارة المرأة.. وبعد هذا التدخل قدّمه لطفي البحري بطريقة رديئة جدا تسيئ لذكرى أكثر مما تقدم لها خدمة. وقد حضرت مرات عدة على عدم جواب ذكرى للطفي البحري عندما يطلبها في الهاتف.. كانت تأمر من يرد على المكالمة بإجابة «ذكرى ليست موجودة». كما أعلمتنا هذه السيدة صديقة ذكرى بأن أصدقاء ذكرى في مصر سيقدمون حفلا لروح ذكرى وسيغنون فيه أغانيها.. لكن من هؤلاء رفضت هذه الدعوة أنغام وسميرة سعيد. ثم تداركت هذه السيدة وقالت جلّ الفنانين الذين ذهبوا في جنازة ذكرى كان تمثيلا ومن أجل تسجيل المواقف والحضور بما في ذلك لطيفة وهنا تدخلت كوثر شقيقة ذكرى قائلة «هذا خطأ لطيفة ليست ناقصة شهرة ولا لطفي البحري وهي حزينة على رحيل ذكرى» ثم دخلت شقيقتها الأخرى السيدة لتناقض كلام كوثر ولتقول إن لطيفة كانت طول حياتها تغار من ذكرى.. وها هي الساحة بقيت لها واسعة.. وعلى هذا الاختلاف الذي بدأ يحتد.. تركنا منزل السيد عمر العكريمي الذي احتضن لقاء الاعلاميين بأشقاء ذكرى.