قرّرت الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين في اجتماعها الأخير رفت أربعة أعضاء ثلاثة منهم كانوا وقفوا أمام مجلس التأديب ظهر الأربعاء الماضي بحضور أربعة محامين طالبوا الاطلاع على الملف لإعداد «المرافعة» عن منوّبيهم. لكن الهيئة المديرة رأت أنه ليس من الضروري مواصلة النقاش أو الجدل حول هذه المسألة فقررت رفت الكتاب الثلاثة وهم : ظافرناجي وعادل معيزي.. كما قرّرت رفت الكاتب محمد السبوعي، لتكون بذلك أول سابقة رفت في اتحاد الكتاب التونسيين وأفادنا ثلاثة كتاب : ظافر ناجي ومحمد الهادي الجزيري وعادل معيزي أنهم سيلجؤون الى القضاء لتقف الهيئة المديرة مع المرفوتين الثالثة مرة أخرى أمام المحكمة وكانت القضية الأولى ضد هيئة اتحاد الكتاب التونسيين رفعها عدد من الشعراء في مؤتمر سنة 1986 من بينهم منصف المزغني ومحمد أحمدالقابسي. كما أفادنا المرفوتون الثلاثة أنهم سيعقدون ندوة صحفية في مكتب واحد من المحامين الأربعة الذين ينوبونهم لتقديم رؤيتهم حول ما حدث. وبهذا التطور الجديد والخطير يكون الباب قد فتح لجدل كبير حول اتحاد الكتاب التونسيين الذي قررت هيئته المديرة طرد أربعة أعضاء في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المنظمات الثقافية.