شهد اتحاد الكتاب التونسيين في مقره بشارع باريس ظهر أمس مساءلة ثلاثة كتاب بحضور أربعة محامين تولوا «الدفاع» عن «المتهمين» الثلاثة الذين أحالتهم الهيئة المديرة على مجلس تأديب تركب من السادة: سويلمي بوجمعة والطيب الفقيه أحمد وعثمان بن طالب. واستمرت مساءلة الكتاب ظافر ناجي، وعادل معيزي، ومحمد الهادي الجزيري، لأكثر من ساعة ونصف. وأعلمنا المحامون أنهم طلبوا من المجلس تمكينهم من الوقت الكافي للرد على التهم الموجهة لمنوبيهم. ويتوقع أن تنظر الهيئة المديرة للاتحاد في اجتماعها القادم في هذا الملف لاتخاذ القرار الذي تراه مناسبا أما برفتهم أو بتجميد عضويتهم في انتظار المؤتمر القادم أو «حفظ القضية». ويذكر ان اتحاد الكتاب التونسيين شهد ظهر أمس حركية كبيرة، إذ حضر عدد من الكتاب الشباب خاصة في ضواحي المقر فضولا، أو تعاطفا مع أصدقائهم. وكان عدد من الكتاب من أعضاء الاتحاد (أكثر من مائة) قد بعثوا برسالة عن طريق عدل منفذ إلى الهيئة المديرة التي رفضت استلامها مما اضطر العدل المنفذ إلى توجيهها إلى الهيئة المذكورة في رسالة مضمونة الوصول عن طريق مركز الأمن كما ينص على ذلك الفصل الثامن من الباب الثاني من مجلة المرافعات المدنية وهو ما أعلمنا به العدل المنفذ.