ما تركه المدرب واللاعب الدولي السابق حكيم براهم من انطباعات حسنة حيثما مر لا فقط على مستوى الكفاءة والمقدرة وانما ايضا لامتلاكه لرصيد محترم من العلاقات الجيدة جعل اسمه يتردد داخل أكثر من فريق وهو الذي انسحب من جمعية جربة بعد ان كسب معها نتائج باهرة قياسا بظروف الفريق.. وترجمة هذه العلامات الايجابية في مسيرة المدرب حكيم براهم جاءت في العرض الذي تلقاه مؤخرا من أحد الاندية الليبية المراهنة على الصعود الى القسم الوطني وحسب ما توفر من معطيات فإن براهم يبدو انه اعتذر بكل لطف لاعتبارات تتعلق بالتزاماته العائلية التي لم تعد تسمح له بالعمل في الخارج وهو الذي كانت له منذ سنوات تجارب موفقة في الامارات العربية المتحدة لكن واجباته الأسرية أصبحت تقتضي منه أن يكون موجودا قريبا من عائلته وعلى صعيد اخر تجدر الاشارة الى ان بعض الفرق خاصة من القسم الوطني »ب« تضع اسم حكيم براهم في قائمة المدربين المرغوب في خدماتهم لكن الواضح ان براهم وبعد تجربة في جمعية جربة قد يكون آثر التريث وانتقاء العرض الذي يتناسب أكثر مع طموحاته ويستجيب لما يختزنه من خبرة في الميدان لا فقط كلاعب دولي سابق وانما ايضا كمدرب تحصل على أولى شهائده منذ ما يزيد عن العشرين سنة من مدرسة المدربين المحترفين بهولندا... فأي وجهة لحكيم براهم؟