فنانون وشعراء ومنشطون ضحايا سرقة الهاتف المحمول: المزغني يسرق هاتفه في مكتبه... وعبد القادر دخيل في مشرب تونس الشروق : السرقة التي تعرّضت لها الممثلة فريال قراجة أثناء تصوير مسلسل »دروب المواجهة« أعادت الى الاذهان مجموعة من عمليات السرقة التي تعرّض لها بعض الممثلين والشعراء والمنشطين بأساليب غريبة. فمؤخرا تعرّض مدير »بيت الشعر« الشاعر منصف المزغني الى سرقة هاتفه المحمول والغريب ان هاتفه سرق من مكتبه في »بيت الشعر« اذ اختفى الهاتف فجأة. أما الممثل عبد القادر دخيل فتعرّض بدوره الى عملية سرقة استثنائية اذ طلب منه أحد المواطنين في مشرب بأحد نزل العاصمة هاتفه لمخاطبة صديق له بكلمة قصيرة. لم يرفض دخيل الطلب لأنهما كانا في نفس المجلس وأوهم هذا المواطن الحاضرين بأنه لا يسمع مخاطبه بسبب الضجيج فخرج بخطى وئيدة خارج المشرب ليتحدّث في الخارج وشيئا فشيئا اختفى واختفى معه الهاتف وفشلت كل محاولات الاتصال به على رقم عبد القادر دخيل. أما وليد التليلي فسرق هاتفه من أمامه في احدى مقاهي لافيات... هذه السرقات تذكّرنا بأطرف سرقة حدثت في الوسط الفني عندما سرقت ملابس المنجي بن حفصية ونعيمة الجاني من كواليس أحد مهرجانات ولاية أريانة أثناء تقديمهما لمسرحية »فزاني مرتاح« فاضطر الى العودة الى البيت بملابس المسرحية.