تتجه أنظار كل التونسيين مساء اليوم الى ملعب بورسعيد المصري حيث يخوض المنتخب الوطني الأولمبي لقاء هاما على درب تصفيات ألعاب أثينا 2004. المنتخب الوطني الاولمبي اكتفى بنقطتين خلال الجولتين الفارطتين وفرط على الاقل في نقطتين امام السينغال في ملعب المنزه وزنهما من ذهب ولذا لن يكون امام زملاء المولهي اختيارات عديدة وليس أمامهم من حل سوى العودة بنتيجة ايجابية تبقي على حظوظنا في السباق سيما وان الفارق الذي يفصلنا عن صاحبي الطليعة قابل للارتفاع بما ان صاحبي الصدارة سيكونان بدورهما في حوار مباشر والفائز منهما سينفرد بالصدارة. اللعب على الوضع النفساني يمر المنتخب المصري بوضع نفساني صعب بعد ان انقاد الى هزيمتين متتاليتين وقبل رباعية في شباكه عكرت وضعيته وعقدت الحالة النفسية للاعبيه الذين سيكونون اليوم تحت ضغط نفساني قوي بامكان ابنائنا استغلاله على أكمل وجه. المنتخب المصري سيلعب الكل في الكل وهذا ما سيسهل مهمة أبناء خميس العبيدي. لا خوف على العياري يعاني المدافع أنيس العياري من بعض الآلام (التهاب) ولم يشارك في بعض الحصص التدريبية الأخيرة كما تغيب عن لقاء فريقه الملعب التونسي أمام النادي الافريقي، غير ان حالته تتدرج نحو الشفاء التام وحضوره في لقاء اليوم سيكون متأكدا. حصتان تدريبيتان غادر وفد المنتخب الوطني أرض الوطن نحو القاهرة ثم تحول الى بور سعيد التي ستحتضن اللقاء وقد اجرى هناك حصتين تدريبيتين. تحكيم جزائري ينطلق اللقاء اليوم في حدود الخامسة بعد الزوال بملعب بورسعيد ويقوده طاقم تحكيم جزائري يتكون من الثلاثي محمد بن عيسى بمساعدة احمد قايد واحمد سدراني في حين يراقب اللقاء المغربي محمد مفيد. التشكيلة المحتملة لن يدخل المدرب خميس العبيدي تحويرات كبيرة على التشكيلة التي واجهت المنتخب النيجيري وينتظر ان تمثلنا التشكيلة التالية: جاسم الخلوفي أنيس البوسعيدي أنيس العياري زياد البحايري كريم الحقي كريم السعيدي خالد المولهي مجدي تراوي مهدي نصيرة عصام جمعة علي الزيتوني.